«صراعات» الأسرة والميراث والسُلطة تُسيطر على أحداث «5 مسلسلات درامية»

استكمال تصوير «السر» في الطريق الصحراوي.. وبدء العمل في الجزء الثاني من «السرايا»

ريم البارودي ابنة «لوسي».. وبيومي فؤاد «بديل» سيد رجب في «البيت الكبير»

بعد انتهاء موسم عيد الأضحى، وحصول العديد من نجوم الفن على إجازات سريعة؛ للتخلص من ضغط العمل ومشقة التصوير طوال العام، بدأت الحياة تعود من جديد إلى الاستديوهات، في محاولة من صناع العديد من الأعمال الدرامية، للانتهاء منها، سعيًا وراء عرضها خلال الأشهر القليلة المُقبلة.

واللافت للنظر أن هذه المسلسلات، التي يستأنف أبطالها تصويرها، خلال الفترة الحالية، ينتمي أغلبها للأعمال الدرامية الطويلة؛ التي يصل عدد حلقاتها إلى 60 حلقة.

كما أن عددًا من هذه المسلسلات يدور في إطار اجتماعي، وتغلب على أحداثه فكرة الأسرة والصراعات التي تدور بداخلها، وخلافات الأبناء على الميراث.

جاء مسلسل "عائلة الحج نعمان" على رأس القائمة، وتركز أحداثه على الارتباط بالعادات والتقاليد في الأسرة داخل المجتمعات الريفية، كما يتطرق للصراعات والمشاكل التي تنتج عن ذلك.

المسلسل بطولة كل من: هبة مجدي، وتيم حسن، وأحمد بدير، وصلاح عبدالله، وصفاء الطوخي، ومنال سلامة، وسهر الصايغ، وحازم سمير، وهو تأليف مجدي صابر، وإخراج أحمد شفيق.

ويُجسد "تيم"، في المسلسل، دور ابن "الحاج نعمان"، وهو الفنان صلاح عبدالله، كما تقدم الفنانة هبة مجدي دور "فوزية" زوجة "نعمان"، ويعد هذا المسلسل عودة قوية لها بعد غياب فترة طويلة عن الفن؛ بسبب ولادتها لابنتها الوحيدة "دهب".

بينما يُجسد الفنان أحمد بدير دور "محروس"، والد "فوزية"، وهو بائع "حلوى ومشبك"، وتُقدم الفنانة سهر الصايغ دورًا محوريًا ضمن الأحداث، من خلال شخصية "فلاحة".

وكذلك يستأنف فريق مسلسل "الحب الحرام"، تصوير عدد من المشاهد، بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى، على أن يُعرض العمل خلال شهر نوفمبر المُقبل.

وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي رومانسي، من خلال عائلة كبيرة تتسم بتشابك وتشعب أفرادها، وتتنقل العلاقات بينهم ما بين الخير والشر.

ويتميز العمل بانضمام مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة إلى فريق العمل، فضلًا عن تصويره ما بين مناطق عديدة في مصر؛ مثل: حدائق الأهرام، والشيخ زايد، وعدة دول بالخارج؛ ومنها "لبنان، والإمارات"، كما يغلب عليه البطولة النسائية.

"الحب الحرام" بطولة كل من: بوسي، وعبير صبري، ومنة فضالي، وطارق صبري، وعاصم بجاتو، جيهان خليل، وأشرف مصيلحي، وأحمد صلاح حسني، وعمرو رمزي، ورباب ممتاز، وتأليف حسين مصطفى محرم، وإخراج محمد عبد الخالق.

ويُجسد الفنان الشاب عاصم بجاتو دور "طبيب بشري"، يقع في غرام زميلته "ملك"، التي تُقدم شخصيتها الفنانة منة فضالي، وهي "طبيبة نساء وتوليد"، تقيم في لبنان، لكنها تعود إلى مصر، وتتورط ضمن الأحداث في جريمة قتل.

بينما يطل الفنان حازم سمير على جمهوره من خلال دور "طبيب أسنان"، يعمل في مركز طبي كبير، لكنه يتعرض للكثير من المشاكل والمواقف الصعبة مع أشقائه البنات؛ والتي من بينهن المغربية جيهان خليل.

ويُقدم الفنان طارق صبري دور مهندس بترول، يتزوج مع ابنة الفنانة بوسي، وتقع بينهما مشاكل كثيرة، فيما يُجسد أحمد الشامي دور "حسام"، وهو شخصية شريرة ووصولية، يخلق العديد من المشاكل بين أفراد عائلته، التي تمتلك شركة سياحية كبرى.

في سياق متصل، يستأنف فريق عمل مسلسل "البيت الكبير"، خلال الفترة الحالية، تصوير عدد من المشاهد الخاصة بهم، وذلك بعد عودة الفنانة لوسي من الساحل الشمالي؛ إذ كانت تقضي هناك إجازتها الصيفية.

وتسلط أحداث المسلسل الضوء بشكل ملحوظ على الصراعات داخل البيت المصري الواحد، ويعرض الفجوة الواسعة بين الجيل الجديد والقديم.

كما يركز العمل على المشاكل الإنسانية للمجتمع الصعيدي؛ وأبرزها كراهية الأقارب وخاصة العم والخال، وعلاقة الابن بوالده، عندما يضعه القدر في مقارنة بين المال والأب.

وتعاقدت كل من الفنانة ريم البارودي والفنانة سوسن بدر، مؤخرًا، بشكل رسمي، على الانضمام لفريق عمل المسلسل، بينما حل الفنان بيومي فؤاد بدلًا من سيد رجب، والذي اعتذر عن عدم المشاركة في المسلسل؛ لارتباطه بأعمال فنية أخرى.

ومن المقرر أن تقدم "ريم" دور ابنة الفنانة لوسي، التي تنتقل للعيش معها في القاهرة بعد وفاة والدها، لكنها تعود إلى الصعيد مع عائلتها من أجل الميراث، وهو ما يؤدي إلى وقوعها في مشاكل مع عمها، ويُجسد الفنان بيومي فؤاد دور زوج الفنانة سوسن بدر.

"البيت الكبير" بطولة كل من: منذر رياحنة، ولوسي، وريم البارودي، وبيومي فؤاد، وسوسن بدر، وهو تأليف محمد صبحي، وإخراج محمد النقلي، وإنتاج ممدوح شاهين.

وبعد توقف 3 أشهر، يستأنف فريق عمل الجزء الثاني من مسلسل "السرايا"، تصوير عدد من المشاهد، على أن يعرض خلال الفترة المُقبلة.

جاء ذلك بعدما حقق الجزء الأول من المسلسل، والذي عُرض في شهر أبريل الماضي، نجاحًا واسعًا على الساحة الدرامية، إذ يناقش المشاكل الاجتماعية التي تواجه الطبقات الثرية؛ وعلى رأسها الفروق بين الزوجين، فضلًا عن الصراع على المال والسلطة.