المحتوى الرئيسى

بالصور.. من "الميكروباص للملازِم".. مهن تنتعش مع الموسم الدراسي

09/16 12:45

مع اقتراب بدء الموسم الدراسي في المدارس والجامعات، تنشط بعض المهن والأعمال التي تساهم بدورها في الرواج التجاري خلال هذه الفترة.

ويعتمد العشرات من أصحاب المهن المختلفة على عودة الدراسة في تعزيز تجارتهم أملًا في تحقيق المزيد من الأرباح.. ويرصد "مصراوي" في السطور التالية جانبا من هذه المهن التي تشهد رواجا بالتزامن مع بدء الموسم الدراسي.

تمثل عودة الموسم الدراسي فرصة قوية لتنشيط مبيعات شركات الصناعات الغذائية، والتي تأثرت نسب مبيعاتها نتيجة الضغوط التضخمية التي أدت لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بعد تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي، بالتوازي مع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وأعلنت عدد من شركات الأغذية زيادة حجم إنتاجها مع عودة المدارس نظرا لاحتياج آلاف الأسر لتوفير الأغذية المناسبة لأبنائهم من الطلبة.

وتعود نفس الاستفادة على المئات من المطاعم والمخابز ومحال بيع الأغذية، حيث يتم زيادة حجم المعروض من المخبوزات والمعلبات وكذا الوجبات السريعة، بسبب زيادة الطلب اليومي.

- المكتبات ومحال بيع الأدوات الدراسية

يعتبر موسم الدراسة هو الأكثر رواجا لأنشطة المكتبات بدءا من توفير كافة المستلزمات المدرسية من أدوات مكتبية وغيرها، بالإضافة إلى بيع الكتب الخارجية والملازم وتصوير الأوراق، والتي كانت تواجه حالة من الركود في البيع خلال إجازة الصيف.

يستفيد المئات من سائقي سيارات الأجرة بأنواعها، من عودة الدارسة، نظرا لاعتماد شريحة كبيرة من الطلاب على وسائل المواصلات من الميكروباص والتاكسي والحافلات، فضلا عن اتجاه نسبة كبيرة من أولياء الأمور للتعاقد مع بعض السائقين لتوصيل أبنائهم من المنزل إلى المدرسة والعكس، وخاصة في المناطق الشعبية.

رغم حالة الركود التي شهدتها أسواق الملابس خلال عطلة عيد الأضحى، والتي عزاها تجار إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة الغلاء، إلا أنهم علقوا الآمال على عودة الدراسة والتي يضطر فيها أولياء الأمور لشراء الملابس المدرسية لأبنائهم، وفقا لمتطلبات المدارس التي تشترط زيٌا موحد بمواصفات وألوان معينة، فضلا عن إقامة معارض مجمعة لبيع أكبر كمية من الملابس بأسعار تنافسية لتحقيق أقصى استفادة.

- المراكز التعليمية والدروس الخصوصية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل