«الدستور» تكشف سر اختفاء الأسر والأنشطة الطلابية من الجامعات

في الوقت الذي ينطلق فيه اليوم العام الدراسي الجديد، يتذكر الطلاب القدامى من طلاب الأسر الجامعية واقع الأسر، حيث ساد فيها حالة تراجع كبير فيما يتعلق بالأنشطة الطلابية، التي كانت تؤديها الأسر الطلابية بجميع كليات الجامعات. ولكن مع حل اتحاد طلاب مصر في ديسمبر عام 2015، انعكس القرار بشكل كبير بالسلب على الأداء العام للأسر الطلابية في الأعوام الماضية، والذي أدى إلى تراجعها بشدة وتقليل نشاطها، إذ اختفت الأنشطة السياسية والعلمية للأسر الطلابية ما عدا بعض الأنشطة الترفيهية التي تمارسها بعض الأسر في إطار ضيق إلى حد ما.

وكان وزير التعليم العالي أصدر قرارًا بحل النتاخبات الطلابية، دون أن يترك أي ضوء لإجراء انتخابات جديدة حتى الآن، مما أدى إلى تجمد النشاط الجامعي بكل ما له وما عليه، وأصبح في وضع السكون حتى إشعار آخر.

عبدالله أنور، رئيس اتحاد طلاب مصر السابق، يرى إن حل الاتحاد، وعدم إجراء انتخابات لأكثر من عام انعكس بشكل كبير على أداء الأسر الطلابية، خاصة أن الاتحاد كان بمثابة المظلة الداعمة للأسر الطلابية، وكان الاتحاد مسئول عن تذليل العقبات أمام أي نشاط يقوم به الأسر، وكانت لجنة الأسر تتابع مع الطلاب كافة ما يحتاجون إليه.

ويضيف "أنور": "عندما أصبح الأمر في يد الكليات تراجع الأمر كثيرًا وضاقت مساحة التعبير، مشيرًا إلى أن الأسر الطلابية الموجودة الآن لا تستطيع القيام بأية نشاطات دون الرجوع للكليات، والتي قد تضع المعوقات أمام النشاط وينتهي إلى عدم التنفيذ، فيما كان الاتحاد يسهل الكثير من هذه الأمور.

ويوضح أن غياب دور الاتحاد والأسر الطلابية ينعكس بالسلب على المناخ العام في الجامعات، وتنشئة وتنمية قدرات الطلاب داخل الجامعات، وهي بعض الأشياء الهامة التي كانت تقوم بها الأسر الطلابية.

فيما أكد أحمد عمر، أحد أبناء اتحاد كلية التجارة بجامعة حلوان، أن الجامعة لم يعد بها أية نشاطات طلابية من التي كانت تقوم بها الأسر سابقًا، لافتًا إلى أنه لم يعد تشكيل الأسر الطلابية ميسر بالشكل القديم، وأن الطلبة لم يعد لديهم الرغبة في تكوين أسر طلابية، لعدم إتاحة الفرص لإقامة النشاطات الطلابية.

وتابع أن وجود الاتحاد سيساهم بشكل كبير في تذليل العوائق التي تقابل الطلاب والأسر الطلابية، والتي بدورها تخلق حالة من التفاعل في الجامعة، وتنفيذ بعض المشاريع وتطوير أفكار الشباب، وتنظيم مؤتمرات وغيرها من النشاطات الهامة، مؤكدًا أن استمرار الوضع هذا العام سيجعل الجامعة أشبه بالمدارس التي يدخلها الطالب فقط من أجل تحصيل النتيجة نهاية العام.

وصلت الدكتورة اميمة الصوان مستشار وزير البيئة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الادارة المركزية للمخلفان الصلبة، والدكتور عبد العليم الشافعى رئيس الادارة المركزية للارشاد الزراعى، الى مقر إدارة طنطا ...

تبدأ أسعار سيارات بى إم دبيليو2017 الماركة الأشهر والأغلي سعرا في مصر والتي يتم تداولها في الأسواق المصرية من 550 ألف جنيه حتى 3.5 مليون جنيه وفقا لفئة كل سيارة. ويرصد التقرير التالي أسعار فئات بي إم ...