أسعار سكن المغتربين تتزايد.. والطلبة: «المضطر يدفع»

زيادة سنوية إجبارية تشهدها أسعار مساكن الطلبة والمغتربين، دونما قانون يحكمها أو رقيب يرصدها تأتى تحت شعار «يا الدفع يا الطرد»، زيادة دفعتهم لخشية ذلك الموعد من كل عام حيث يتم إقرار الزيادات الجديدة بالتزامن مع بداية العام الدراسى الجديد.

زيادات تعجيزية للطلبة والخريجين تتراوح بين الـ50 والـ100 جنيه، دونما مميزات إضافية مقابل الزيادة «مش عاجبك روح أقعد فى المدينة الجامعية» يقولها أصحاب المنازل المؤجرة بتهكم فى إشارة للزيادات الكبرى التى شهدتها المدن الجامعية لتقترب بدورها من المساكن الخاصة.

إيمان: «من 350 جنيه لـ450 والدفع إجبارى»

«فجأة ودون مقدمات صاحب السكن بلغنا بزيادة 50 جنيه» تقولها إيمان محمد، 26 عاماً، خريجة، تنتمى لإحدى قرى محافظة الأقصر، مؤكدة أنها مضطرة للدفع رغم أن المبالغ أصبحت خرافية «كنت بدفع 350 جنيه فى السرير دلوقتى زاد لـ450 ده غير الكهرباء والغاز» معاناة تعيشها الفتاة الصعيدية من سوء المكان وقلة خدماته «الشقة الواحدة فيها 7 و8 بنات وممكن الأوضة الواحدة يقعد فيها 4 والإيجار واحد»، تشير إلى أن الزيادة غير مرتبطة فقط ببداية العام الدراسى «ممكن كل 3 شهور أو 6 على حسب مزاج صاحب المكان»، هذا ما دفع رانيا السيد، 19 سنة، الطالبة فى الفرقة الثانية بكلية فنون جميلة من كفر الشيخ، لاستئجار شقة لها وزميلتها أفضل من نظام الغرف أو السرير الواحد، لكنها صُدمت فى أسعار هذا العام.