المحتوى الرئيسى

ميركل تعتزم زيادة الضغط الاقتصادي على تركيا

09/16 09:34

تعتزم المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، زيادة الضغط الاقتصادي على تركيا للافراج عن ألمان معتقلين هناك. وقالت ميركل، في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" في عدد اليوم السبت (16 سبتمبر/ أيلول 2017): "سيتعين علينا الاستمرار في خفض تعاوننا الاقتصادي مع تركيا ومراجعة المشروعات".

وذكرت ميركل أنه من المشين أن يتم اعتقال عدد من المواطنين الألمان في السجون التركية، وقالت: "نقدم الرعاية القنصلية للمعتقلين بقدر استطاعتنا، لكن تركيا تصعب للأسف هذا الأمر في بعض الحالات".

في خطوة قد تزيد العلاقات المتوترة بين البلدين توترا، أعلنت الخارجية الألمانية قيام السلطات التركية بتوقيف شخصين ألمانيين من أصول تركية. وحسب برلين فإن الأمر يتعلق بزوجين ما زال أحدهما موقوفا فيما منع الآخر من المغادرة. (11.09.2017)

في موقف يتعارض مع تصريحات وزير خارجيتها، رفضت المستشارة ميركل فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة لتركيا شريكتها في الناتو. ميركل أقرت بوجود قيود على المبيعات لكنها في المقابل اعتبرت تركيا حليفا مهما في المعركة ضد "داعش". (12.09.2017)

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

كما طالب رئيس حزب الخضر، جيم أوزدمير، بزيادة الضغط الاقتصادي على أنقرة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال أوزدمير ،في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم السبت، إنه يتعين تعليق ضمانات القروض التي تمنحها الحكومة الألمانية للاستثمارات في تركيا ووقف توريد أسلحة لتركيا وإصدار تحذير واضح من السفر إلى هناك، "طالما أن أردوغان لا يفرج عن الرهائن الألمان".

تجدر الإشارة إلى أن هناك نحو عشرة ألمان معتقلين لأسباب سياسية في تركيا، من بينهم الصحفي دينيز يوجيل والمترجمة ميسالي تولو والناشط الحقوقي بيتر شتويتنر.

تعد تركيا أحد أكثر الوجهات السياحية المحببة للألمان. وتتضمن الإجراءات الجديدة تشديد تعليمات السفر لتركيا ومطالبة المواطنين الألمان بتوخي الحذر، لكن مثل هذه التعليمات لا تمثل أقسى إجراء دبلوماسي يمكن أن تتخذه ألمانيا، التي كان من الممكن أن تصدر تحذيرا من السفر إلى تركيا.

تتمتع تركيا بأهمية خاصة كنقطة ربط بين أوروبا وآسيا علاوة على أهميتها الإستراتيجية كجارة لليونان وبلغاريا من ناحية، وسوريا والعراق وإيران من ناحية أخرى؛ أي أنها تقع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وفي الوقت نفسه جوار مناطق مشتعلة في الشرق الأوسط.

اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تركيا، من الممكن أن يؤثر على التواصل مع الألمان المحتجزين هناك وعددهم تسعة أشخاص، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

يرجع انضمام تركيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى عام 1952، كما أن الجيش التركي يعد من أكبر جيوش العالم إذ يبلغ قوامه نحو 640 ألف جندي وموظف،وفقا لتقرير لوكالة الأنباء الألمانية، وبالتالي فهو يحمل أهمية في التصدي لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش".

أقر البرلمان الألماني سحب الجنود الألمان من قاعدة "إنغرليك" ونقلهم إلى الأردن بعد أن منعت تركيا نوابا ألمان من زيارة القاعدة، الأمر الذي أزعج برلين بشدة. في الوقت نفسه مازال جنودا ألمان يتمركزون في قاعدة تابعة للناتو في كونيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل