المحتوى الرئيسى

إخاء شعراوى يكتب: مجدي أحمد علي.. هل باع تاريخه مقابل «الترشح للأوسكار»؟

09/15 21:34

رغم بدء لجنة ترشيحات الأوسكار التابعة لنقابة السينمائيين عملها منذ ٤ سنوات، فإن هذا العام شهد أول أزمة مفتعلة اصطنعها المخرج مجدى أحمد على، بعد اختيار فيلم «الشيخ جاكسون» على حساب فيلمه «مولانا» وبالطبع من حق صناع أى عمل سينمائى أن ينحازوا لأفلامهم ويتمنوا مشاركتها فى «الأوسكار» لكن ليس من حقهم التشكيك فى لجنة الاختيار أو النتائج المعلنة.

ما يثير الغضب هو لجوء مجدى أحمد على لحيلة جديدة، لم تحدث من قبل فى تاريخ السينما المصرية، وهى ترشيح الفيلم للأوسكار من خلال دولة أخرى، على اعتبار أن أحد المشاركين فى إنتاج الفيلم يحمل جنسية هذه الدولة.

فكيف لمخرج كبير بحجم مجدى أحمد على، أن يسمح لنفسه بذلك؟ ولماذا لم يتقبل نتيجة التصويت الشفافة من خلال لجنة تضم ٢٢ اسمًا سينمائيًا كبيرًا؟.

تساؤلات نطرحها على المخرج بعد موقفه الحاد من اللجنة، وتصريحاته المستفزة حول أحقية فيلمه فى المشاركة بالأوسكار، ولجوئه لترشيح الفيلم من خلال دولة أخرى بعد اختيار «الشيخ جاكسون» ممثلًا لمصر.

العجيب فى الأمر أن «مولانا» حصل على العديد من الفرص فى مهرجانات سينمائية مختلفة، داخل مصر وخارجها، منها الأقصر ودبى ووهران، وفى كل مشاركة لم يحصل على الجائزة الكبرى، لكنه حصل فقط على جائزة «أفضل ممثل» لذلك عليه أن يعطى الفرصة لغيره من الأفلام لتحصل على فرصتها فى تمثيل مصر، دون حالة التشكيك التى يحاول تصديرها للإعلام.

يسعى مجدى أحمد على لافتعال مشكلة لا وجود لها من الأساس، ويحاول أن يصدر للجميع أن لجنة الاختيار انحازت لـ«الشيخ جاكسون» على حساب «مولانا»، متناسيًا أن هناك ٣ أفلام أخرى كانت مرشحة ضمن التصويت ولم يحدث صناعها كل هذه الضجة ولم يشككوا فى لجنة التحكيم أو النتائج بل تقبلوا الأمر بصدر رحب، ومنهم من هنأ صناع «الشيخ جاكسون» على مشاركته فى «الأوسكار».

يتساءل مجدى أحمد على عن معايير الاختيار، وهنا يجب أن نسأله أيضًا: على أى أساس وضعت معايير اختيار فيلمك «مولانا» للمشاركة فى مهرجانات أخرى؟ ولماذا لم تعلن أنت معايير اختيار فيلمك للمشاركة فى هذه المهرجانات؟.

حاول المخرج الكبير أن يصدر فكرة أن فيلمه تعرض للظلم، عن أى ظلم تتحدث فى لجنة تضم ٢٢ سينمائيًا صوّت ١١ منهم لفيلم آخر و٥ فقط لفيلمك؟ ما الظلم فى ذلك؟ ومن أين جاءت ثقتك فى فوز فيلمك فى حال عدم وجود «الشيخ جاكسون»؟

العام الماضى كانت هناك منافسة قوية بين فيلمين للمشاركة فى الأوسكار، هما «نوارة» و«اشتباك» وبناء على التصويت تم اختيار فيلم «اشتباك» لتمثيل مصر فى الأوسكار، ولم نجد المخرجة هالة خليل تثير ضجة ولم تنفعل وتغضب أو تشكك فى نتيجة الاختيار، بل احترمت نتيجة التصويت. وقبلها بسنوات أيضًا لم تحدث أى أزمات بسبب اختيار أى فيلم، فلماذا لا تتقبل نتيجة التصويت بصدر رحب، وتترك الفرصة لغيرك لتمثيل مصر؟.

تبدأ أسعار سيارات بى إم دبيليو2017 الماركة الأشهر والأغلي سعرا في مصر والتي يتم تداولها في الأسواق المصرية من 550 ألف جنيه حتى 3.5 مليون جنيه وفقا لفئة كل سيارة. ويرصد التقرير التالي أسعار فئات بي إم ...

أنهت جامعة القاهرة، جميع الاستعدادات لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد الذي سيبدأ غدًا. ويقام غدًا حفل استقبال أمام القبة للطلاب الجدّد، ومن المقرر أن تنظم الجامعة أنشطَة طلابية (فنية وثقافية ...

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل