المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| سيدة غامضة تتواصل مع الموتى والأرواح.. تعرف على قصتها المخيفة

09/15 18:29

يتحدث العديد من سكان العالم على اختلاف دولهم ولغاتهم وديانتهم عن عالم الأرواح والتواصل مع الموتى، وهناك يدعي قدرته على فعل ذلك بينما هو في الحقيقة ينصب على الجميع، لكن السيدة الأمريكية ليونورا بيبر المولودة في السابع والعشرين من يوليو عام 1857 كانت قصتها مختلفة.

عاشت السيدة بيبر في أمريكا وتوفت عام 1954، وطوال عشرين عاما قبل وفاتها حيرت كل من تعامل معها، حيث كانت المرأة الأمريكية تمتلك قدرات عجيبة لا يوجد لها تفسير، وحاول العديد من الخبراء وعلماء النفس في أمريكا وإنجلترا إثبات عدم صحة ما تدعيه دون جدوى، فما هي قصة المرأة الأمريكية تلك؟

ذكر الكاتب راجي عنايت في كتابه "30 ظاهرة خارقة حيرت العلماء" أن السيدة بيبر كانت وسيطة روحانية تدخل في غيبوبة وتتقمصها روح دكتور فرنسي تسمي نفسها "فينوي" ليخرج من حنجرتها صوته خشنا رجوليا، وهو ما قاله الدكتور ويليام جيمس أحد أشهر العلماء الأمريكيين في الخمسينات، والذي سخر من بيبر في البداية ثم ما لبث أن أكد أنها "تمتلك من القدرات ما لا يمكن تفسيره".

بدأ الأمر مع الدكتور ويليام بعدم تصديق السيدة بيبر، فذهب إليها محاولا كشف ما ظنه خداعا، وحدث معه سلسلة من الاحداث الغريبة التي ذكرها راجي عانيت في كتابه، منها أن بيبر أخبرته عن مكان دفتر الشيكات الذي فقدته والدته منذ وقت طويل جدا، ليجده بالفعل في المكان الذي ذكرته، وفي يوم آخر وبعد أن تقمصتها روح الدكتور الفرنسي أخبرته أن عمته ماتت في الصباح، ليتلقى برقية في نفس اليوم تقول "العمة كيت صعدت إلى ربها بعد منتصف الليل بقليل".

وفي الوقت الذي آمن فيه الدكتور ويليام بقدرات ليونورا، كان هناك حديث ساخر يدور في قارة أخرى عن الدكتور الأمريكي الذي خدع بسيدة مشعوذة، فقد وصل تقرير عن الأمر إلى الجمعية البريطانية للبحث النفسي التي لم يصدق خبراؤها الأمر، فبعثوا الدكتور ريتشارد هودجسون، وهو رجل قضى فترة كبيرة من حياته في دراسة الظواهر الروحية الغريبة لتقصي الأمر.

قدم الدكتور ريتشارد نفسه للمرأة باسم مستعار، لكنها وبمجرد دخولها في غيبوبتها التي تتقمصها فيها روح الدكتور الفرنسي فينوي، أخبرته باسمه الحقيقي وأسماء أخوته وأخواته، بل وأخبرته أيضا أن والده وأخاه الأصغر توفيا، وأنه كان يفضل لعبة "نطة الإنجليز" في طفولته هو وابن عمه، بحسب ما ذكر راجي عنايت في كتابه.

وبعد عامين من البحث والتقصي أحس الدكتور ريتشارد أن السيدة بيبر تتمتع بالفعل بقدرات عجيبة وتستطيع التواصل مع الأرواح والموتى، لكنه أرادأن يجري اختبارا نهائيا ليرتاح ضميره العلمي لما توصل إليه، فأخذ المرأة إلى إنجلترا لعمل التجربة الأخيرة، وهناك مكثت 3 أشهر عقدت فيهم 88 جلسة روحية، منها جلسات تحدث فيها على لسانها محام شاب كان قد حضر إحدى جلساتها ثم قتل بعد ذلك بقليل، وكانت آخر التجارب هي تلك الجلسات التي حضرها عالم من جامعة كولومبيا يدعى الأستاذ جيمس هيسلوب، كان له تاريخ طويل في كشف خدع الوسطاء الروحانيين، لكنه أصيب بالحيرة الشديد أمام السيدة بيبر، خصوصا عندما وجد نفسه يتحدث إلى روح والده المتوفى التي تحدثت بصوته من خلال المرأة الأمريكية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل