«تصفية» عمرو موسى برعاية النظام.. هل حانت لحظة «ذبح ثعلب السياسة العجوز»؟

منذ الإعلان عن مشاركة عمرو موسى، السياسي الشهير، ووزير الخارجية الأسبق، عن مشاركة المهندس ممدوح حمزة، في تأسيس «جبهة التضامن للتغيير»، والبحث عن مرشح رئاسي، انطلقت الأبواق الإعلامية الداعمة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لذبح «موسى»، من خلال مقالات وموضوعات صحفية «تقدح» ثعلب الدبلوماسية «العجوز»، رغم أنه نفى وجود أية اتصالات بينه وبين «حمزة»، وأعلن كذلك أنه لن يترشح للرئاسة في الانتخابات التي ستجرى في 2018.

بالصورة.. عمرو موسى يضع نفسه في موقف مُحرج «جدًا»

وأعلن بيان صادر عن المكتب الإعلامي لـ«عمرو موسى»، أنه فوجىء بما تداوله البعض بشأن ما أطلق عليه وصف الوثيقة، والإشارة إلى اسمه فى هذا الإطار.

وقال البيان، إن ما نشر عن اشتراكه وتوقيعه على وثيقة «جبهة التضامن للتغيير»، غير صحيح، وأنه لم يطلع على الوثيقة، أو يتواصل معه أحد بشأنها.

وقادت صحيفة «اليوم السابع»، المقربة من دوائر صنع القرار، الهجوم على عمرو موسى، منذ الإعلان عن وثيقة «جبهة التضامن للتغيير»، ثم تلى ذلك موضوعات مختلفة حملت عناوين: «عمرو موسى يقفز من مركب ممدوح حمزة: مليش علاقة بوثيقة جبهة التضامن»، ثم : «عمرو موسى.. رجل التخطيط في السر والإنكار في العلن».

أما جريدة «الدستور» التي يرأس مجلس إدارتها وتحريرها الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، فتصدر غدًا عددًا بصورة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ومانشيت: «عمرو موسى يغتال عبد الناصر»، وهو موضوع يعرض جزءًا من مذكرات «موسى» التي صدرت منذ أيام وحملت عنوان «كِتَابِيَهْ».

وجاء في الموضوع الصحفي أن عمرو موسى وصف جمال عبد الناصر بـ«الديكتاتور الذي قادنا إلى الهزيمة»، وأن مظاهرات التنحي كانت «مسرحية»، وأن سياساته كانت السبب في «25 يناير».

أما مجلة «روز اليوسف»، القومية، التي يرأس تحريرها الكاتب هاني عبد الله، فسارت على نفس طريق جريدة «الدستور»، وهاجمت عمرو موسى في موضوع صحفي، حمل عنوان «المحذوفات في مذكرات عمرو موسى عن أخيه الفرنسي».

وجاء في الموضوع أن «أمه كانت داية»، و أنه «تورط في فضيحة مالية كبرى»، و أن «الشعب الفرنسي اعتبره عدوه الأول».