المحتوى الرئيسى

قيادات أمن المنيا تؤدي صلاة الجمعة في قرية شهدت مشاجرة طائفية | المصري اليوم

09/15 16:47

أدى اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا، واللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، صلاة الجمعة قي قرية طوة التابعة لمركز المنيا، والتي كانت قد شهدت مشاجرة طفيفة بين شباب مسلم ومسيحي بسبب منشورات على فيسبوك.

رافق مدير الأمن العميد منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي، وعددًا من القيادات الأمنية بالمديرية والجهات الرقابية وسط تكثيف أمني مشترك من القوات النظامية والبحثية وقوات الأمن المركزي، حيث تم عقد لقاءات بالقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، ورموز العائلات بقرية طوه، لحثهم على التعاون فيما بينهم لنبذ أي خلافات بين الأهالي وعدم السماح لبعض المغرضين بإثارة الفتن والضغائن.

وكثف الأمن من تواجده حول الكنائس الأربعة بالقرية خوفا من حدوث أي شغب حولها، والكنائس هي: كنيسة اليدة العذراء للأقباط الأرثوذكس، وكنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس، وكنيسة الأقباط الكاثوليك، والكنيسة الإنجيلية .

وقال عدد من شهود العيان بالقرية، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أنه تم تكسير نوافذ وأبواب عدد من منازل الاقباط بشكل عشوائي، بجانب واجهات عدد من المحال التجارية منهم: «ستديو للتصوير» يمتلكه عماد .س«، ومحل للأحذية، يمتلكه» نادي.و«وآخر لبيع البلاط، يمتلكه«نادي .ف»، كما أصيب «ميلاد .ب. ش» بجروح أثناء تواجده بالقرب من سيارته التي الحقت بها تكسير وتلفيات، بجانب تكسير سيارة «عياد..ب»، وسيارة «نبيل .ع»، وسيارة «جرجس .ع» بينهم سيارة تاكسي.

كان اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد الدكتور منتصر عويضة، مدير قطاع البحث الجنائي، بوقوع مشادات ومناوشات بين مجموعة من الشباب المسلمين وبعض أقباط بقرية «الشيخ نجيم»، التابعة لمجلس «طوة» بمركز المنيا.

وأفادت التحريات الأولية للأمن، أن شابا قبطيا نشر «post» على الفيس بوك في شهر مايو الماضي، متأثرا بأحداث الهجوم الإرهابي على زوار دير الأنبا صموئيل، وعلق شاب قبطي تعليقا آخر على ما كتبه صديقه، وأرفق بالمكتوب صور لبعض المشايخ الحاليين من ذوي الشهرة، وبعد عدة أشهر بدأ بعض الشباب من مسلمي القرية تداول منشور جارهم القبطي منتقدين المنشور الذي أثار حفيظتهم.

و بعد تدخل العقلاء من الجانبين وتقديم رموز قبطية بالقرية اعتذارا عن تعبيرات غير مقبولة وتهور الشباب، تقرر عقد جلسة علنية بالقرية، لإعادة تقديم الاعتذار علنية، وإقرار الهدوء بالقرية، وقبل عقد الجلسة تظاهر بعض الشباب المسلم، وقاموا بإلقاء الحجارة على منازل وممتلكات بعض الأقباط، حتى تمكنت سلطات الأمن من ضبط أفراد من الجانبين، والحيلولة دون تفاقم الأزمة.

وأكد عدد من الأهالي وشهود العيان طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن شابا قبطيا أصيب بجروح، بجانب سيارات وواجهات محال تجارية مملوكة لأقباط، بينما أشارت مصادر لكون التلفيات جزئية محدودة، لافتة أن الشابين الذين كتبا وعلقا على الـ «post» سبب الأزمة غادرا القرية من فترة .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل