المحتوى الرئيسى

سناء موزيان تُجسِّد شخصية مركبة في "ليالي جهنم"

09/15 15:55

إبن جرير المغربية تحتضن "مهرجان ألوان لمسرح الشارع"

أيام قرطاج الموسيقية: فرقة آيوا المغربية تفوز بجائزة التانيت الذهبي

الفنانة المغربية سعيدة فكري تطلق أغنية "منصورة"

المغربية وسيمة تُعلن زواجها من إماراتي

جنات تستعد لإطلاق أغنية جديدة باللهجة المغربية

"إيلاف- المغرب" من الرباط: إستطاعت الممثلة المغربية سناء موزيان بفضل موهبتها المتميزة وجديتها في العمل أن تخطو نحو الشهرة وتصنع لنفسها قاعدة جماهيرية من المعجبين والمتابعين، ممن ينتظرون مشاريعها الفنية الجديدة بشغفٍ كبير.

تعرّف عليها الجمهور المغربي والعربي من خلال دخولها المجال الغنائي، حيث قدمت أول أعمالها بأغنية "شاندي صونا" التي مزجت فيها بين اللغتين العربية والهندية، والتي تم عرضها بطريقة الفيديو كليب على شاشة إحدى القنوات الفضائية العربية، و حصدت من خلالها نجاحاً باهراً، فضلا ًعن أعمالٍ غنائية أخرى.

ولقد حققت "موزيان" نجومية كبيرة عقب مشاركتها سنة 2004 بفيلم "الباحثات عن الحرية" للمخرجة المصرية إيناس الدغيدي، إضافة إلى مشاركاتها في السينما المغربية والتي استطاعت أن تترك من خلالها بصمتها الخاصة في مجمل الأعمال التي كان آخرها الفيلم السينمائي"ليالي جهنم" من إخراج حميد بناني.

و عن قصة الفيلم وتفاصيل الدور الذي جسدته من خلال أطوار القصة، تقول "موزيان" في حديثٍ مع  "إيلاف المغرب" أن  الفيلم يحكي قصة عائلة برجوازية تقليدية، على رأسها إدريس، المحافظ المتعنت، والذي يعيش صراعاً مستمراً مع أولاده، عتيقة، عبد الحق، ونورا المنفتحون على الحداثة والمتمردون ضد والدهم بشكلٍ دائم. إنه صراع قديم عانته أيضا والدتهم المتوفاة، أم هاني، التي اختنقت في قيود جامدة فُرِضَت عليها.

وتتابع قائلة: "أجسد شخصية مركبة وعميقة ومتقلبة الأحوال. ومع تطور أحداث الفيلم يغوص المتلقي في أبعاد الشخصية ويكتشف تناقضاتها النفسية وما يميزها من رومانسية وغموض ورقة وعصبية وقوة وسذاجة، هي أستاذة ملتزمة وطموحة، تأمل في أن تصبح ذات يوم مطربة مشهورة وتحقق ذاتها كامرأة، لكنها تضيع بسبب ضغوطات العادات و التقاليد وبعض الدخلاء على الميدان الفني فتتحول إلى امرأة ثانية رغما عن إرادتها".

و عن السبب الذي دفعها للقبول بالدور وشدها له، قالت الممثلة المغربية: "جذبني الدور جداً بمجرد ما قرأت أول صفحة في السيناريو . و سحبني في عمق خيالٍ واسع بأحداثٍ شيقة مثيرة وممتعة في آنٍ واحد. وبعد العمل مع حميد بناني في فيلمه "الطفل الشيخ"، أدرك أني أمتلك طاقات فنية كثيرة، أحبني لشخصي واحترافيتي. ثم أخبرني وقتها عن فكرة الفيلم الجديد، وخلال الكتابة، كانت الشخصية تتركب على حسب إمكانياتي الفنية".

وتعتبر "موزيان" أن دورها البطولي في" ليالي جهنم " كان  مسؤوليةً كبيرة، ومن أصعب الأدوار التي قدمتها، لأنه دور مركب لا يخلو من صعوبات في الأداء رغم قمة المتعة التي كانت تشعر بها بحكم انجذابها دائماً إلى الأدوار الصعبة، خاصةً أنها تسعى لتكون مثالية من خلال الإجادة و الإتقان، وذلك بالتركيز العالي في جوهرها العاطفي و لمساتها الخاصة.  

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل