المحتوى الرئيسى

'الشيخ جاكسون' يصل لـ'الأوسكار'.. الأفلام المصرية تخطف الأضواء فى المهرجانات العالمية

09/15 12:25

- و"مولانا" مُرشح لحفل جوائز "جولدن جلوب"

- إلهام شاهين تُثبت جدارتها فى مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة

-" أخضر يابس" ينافس على جوائز مهرجان شينينغ السينمائى الدولى

نافست هذا العام مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية في المهرجانات العالمية بشكل أوسع عن السنوات الماضية، التي لم يُحقق خلالها عرض الأفلام المصرية النجاح المتوقع مما جعل عام 2017 السينمائي غنيًا بالأعمال الفنية الراقية التي تم اختيارها في مهرجانات دولية مميزة وفارقة في مسيرة الفن المصري.

وحرص مؤخرًا عدد من المنتجين على المشاركة بأفلامهم فى المهرجانات السينمائية العالمية لرفع اسم مصر فى الخارج، ونجح بعضهم في تثبيت وترسيخ اسم مصر السينمائي الفني بشكل كبير، حيث يتم عرض أفلامهم في مهرجانات عالمية حتى وقتنا هذا على الرغم من مرور فترة على عرضها في السينمات، ولكنها حافظت على مكانتها.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، وتُعد خطوة هامة يسعى لها المنتجون والمخرجون والممثلون أيضًا، أعلن المخرج عمرو سلامة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن اختيار فيلمه الجديد "الشيخ جاكسون" للمشاركة في حفل جوائز الأوسكار العالمية.

وأعرب المخرج عمرو سلامة عن سعادته بالترشيح، وطالب الجمهور بالدعاء له بالتوفيق، وجاء هذا الاختيار بعد حصول الفيلم على 17 صوتًا، مقابل 5 أصوات لفيلم "مولانا" بطولة عمرو سعد، وفيلم "الأصليين" 4 أصوات، وصوت واحد لكل من "الكنز" و"علي معزة". 

وتم اختيار الفيلم ليُمثل مصر في الأوسكار عبر لجنة المشاهدة للفيلم المصرى المرشح للأوسكار، التي تم تشكيلها من 23 سينمائيًا، وشاهدت الفيلم فى المجلس الأعلى للثقافة، حيث إنه لم يعرض جماهيريًا بعد.

وحضر تصويت اللجنة أعضاؤها، خالد يوسف، وعلى بدرخان، وسعيد شيمي، وعمر عبدالعزيز، والأب بطرس، وطارق الشناوي، ومحمد قناوي ومحمود عبدالشكور، وأحمد شوقي، وعلا الشافعي، وسيد محمود، وزين خيري، وسامح سليم، وفوزي العوامري، وهالة خليل، وقدري الحجار، وأحمد عاطف، وغادة جبارة، وأندرو محسن، وحنان أبوالضياء، وخالد عبدالجليل، ومحسن ويفي.

وكانت اللجنة الفنية بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، قد منحت صّناع فيلم "الشيخ جاكسون" بطولة أحمد الفيشاوى، تصريح عرضه فى المهرجانات، منها مهرجان الجونة السينمائى والذى تنطلق فعالياته 22 سبتمبر الجارى.

ويعرض فيلم الشيخ جاكسون، فى افتتاح مهرجان الجونة، وتدور أحداثه فى السنوات التى سبقت 25 يناير تحديدًا عام 2009، حول شخص يعانى أزمة نفسية بسبب هوسه بملك البوب مايكل جاكسون، ومن المقرر أن يكون فيلم افتتاح الدورة الأولى لمهرجان "الجونة" الذى ينطلق فى الفترة من 22 حتى 29 من سبتمبر الجاري.

يشارك حاليًا فيلم "الشيخ جاكسون" ضمن فعاليات "العروض المميزة" بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، الذي يقام في كندا، وبذلك يتم عرض الفيلم للمرة الأولى عالميًا قبل عرضه بمصر، كما أنه سيكون فيلم الختام فى مهرجان تورونتو.

فيلم "الشيخ جاكسون" من إخراج عمرو سلامة، ويشارك في تأليفه مع مخرجه السيناريست عمر خالد، ويقوم ببطولته أحمد الفيشاوي، الذي سبق وأن تعاون مع "سلامة" في فيلم "زي النهارده".

وتعود أحداث "الشيخ جاكسون" إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خصوصا عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع بـ"جاكسون" في سنوات الدراسة، ويتّضح ضمن أحداث العمل ما يربط شيخ وإمام مسجد بـ"أسطورة" موسيقى البوب الأمريكي.

ويشارك في بطولة الفيلم ماجد الكدواني، وأحمد مالك، وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة، وبسمة، ومحمود البزاوي، وتتعاون في إنتاج الفيلم شركتا The Producers و"فيلم كلينك".

وفي لافتة فنية أخرى سوف تقلب الموازين، أعلن مهرجان "دبي السينمائي الدولي" عن تقديمه لفيلمين عربيين للترشح لمسابقة أفضل فيلم أجنبي خلال الدورة الـ75 لحفل جوائز "جولدن جلوب" السنوي. 

والفيلمان هما "ربيع" للمخرج فاتشي بولجورجيان و"مولانا" للمخرج مجدي أحمد، لرابطة هوليوود للصحافة الأجنبية في لوس أنجلوس، وسيقام الحدث يوم 21 سبتمبر 2017.

وقد استقبل كلا الفيلمين إشادات عند عرضهما، واختيرا كممثلين بارزين للسينما العربية بسبب مواضيعهم المبتكرة والمثيرة للاهتمام، والأداء الاستثنائي والمميز لجميع العاملين بكلا الفيلمين.

ويعد فيلم "ربيع" هو العمل الروائي الأول للمخرج والكاتب اللبناني، فاتش بولغورجيان. وقد حظي الفيلم الذي نال استحسان كبير، بدعم من مبادرة ما بعد الإنتاج "إنجاز" من مهرجان دبي السينمائي، كما حصل على جائزة المهر في مهرجان دبي السينمائي الدولي العام الماضي، وحصد جائزة في مهرجان كان السينمائي في وقت سابق من هذا العام، وتلقى إشارة خاصة في مهرجان بولا السينمائي.

يحكي الفيلم عن ربيع وهو شاب ضرير، يعيش في قرية صغيرة في لبنان. يغني في جوقة، ويحرّر وثائق بلغة «بريل» للمكفوفين وسيلة للعيش. وتنهار حياته عندما يقدّم طلبًا للحصول على جواز سفر، ويكتشف بأن هويته التي يحملها طول حياته مزيفة. ثم يسافر إلى مختلف أرجاء الريف في لبنان للبحث عن سجلات ميلاده، ويقابل أفرادًا يعيشون بعيدًا عن المجتمع، فيروون قصصهم الخاصة، ويثيرون المزيد من التساؤلات، ويعطون ربيع دلائل صغيرة عن هويته الحقيقية. يقع ربيع في الفراغ، حيث يعيش في وطنٍ عاجزٍ عن إخبار قصته.

أما العرض الثاني فهو "مولانا" للمخرج المصري مجدي أحمد علي، والمبني على الرواية الأكثر مبيعًا للكاتب المصري إبراهيم عيسى، والمخرج الشهير حاصل على جوائز متعددة عن العديد من الأفلام المتميزة مثل يا دنيا يا غرامي، وأسرار البنات، وخلطة فوزية، وعصافير النيل، ويقدم فيلم "مولانا" الذي أثبت أنه واحد من أكثر الأفلام المثيرة للاهتمام هذا العام.

يدور الفيلم حول رحلة صعود تبدو مُعتادة لشيخ صغير في مسجد حكومي، من مجرّد إمامة المصلين إلى داعية تلفزيوني شهير يملك حق "الفتوى" التي يتلقاها الملايين بالإعجاب لجرأته في الخروج قليلًا عن المألوف في مجتمع متأثر بدعاوى التشدّد، ويجد الشيخ حاتم (عمرو سعد) نفسه في شبكة من الصراعات المعقّدة، عندما تشابك في مسألة حساسة، فإنه عليه إيجاد وسيلة لإحداث ثقب في مناخ من النفاق والخوف.

من جانبه قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "إن الأفلام العربية تعاني من عدم الاعتراف الدولي بشكل عام رغم وجود العديد من الأعمال السينمائية العربية التي نالت استحسان النقّاد في المهرجانات من حول العالم. ويساعد اعتراف رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية بالفيلم العربي على دفع تقدم المواهب والسينما العربية بشكل ملحوظ، ويعزز ذلك من حضورها في الساحات العالمية".

وتابع: "الفيلمان المشاركان، ربيع ومولانا، مقنعان وأصيلان بمقاييس عالمية ويستحقان أن يعرضا أمام جمهور أوسع. ونحن نشكر الرابطة على دعمها المتواصل، فالسينما العربية تتقدم بخطى متسارعة مع الدعم الذي تتلقاه من خلال تلك المبادرات".

كما يشارك حاليًا فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري في المسابقة الكبرى بالدورة العشرين من مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، الذي يقام حاليًا ويستمر حتى 16 سبتمبر الحالي، ويتنافس الفيلم مع 12 فيلمًا آخر يمثل كل واحد منها دولة إفريقية.

وعلى الرغم من مرور ما يقرب من عام على طرح هذا العمل السينمائي المميز، إلا إنه مازال محافظًا على مكانته بين الأفلام المصرية.

وتدور قصة "يوم للستات" في حي شعبي بالقاهرة، حيث يخصص مركز الشباب يومًا خاصًا لنساء الحي في حمام السباحة، ومع إقبال النساء والفتيات على استخدام حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن، وللحياة كلها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل