المحتوى الرئيسى

إدلب منطقة "خفض توتر" سورية رابعة

09/15 07:36

إدلب منطقة "خفض توتر" سورية رابعة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

Image caption يعيش في محافظة ادلب حاليا مليونا شخص

من المتوقع أن يتم الاتفاق على إقامة منطقة "خفض توتر أو تهدئة" رابعة في سوريا في نهاية الجولة السادسة من محادثات الأستانة التي تشارك فيها روسيا وتركيا وإيران الى جانب الأمم المتحدة والحكومة السورية والمعارضة.

ومصطلح منطقة "خفض التوتر" يعني باتفاق الدول الضامنة وهي إيران وروسيا وتركيا منطقة تتوقف فيها الأعمال القتالية بين الأطراف المتحاربة ويحظر على المعارضة والحكومة استخدام أي نوع من السلاح فيها ويسمح للمدنيين بحرية الحركة منها وإليها ويتم فيها تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء هذه المنطقة والعمل على إعادة الخدمات العامة مثل الكهرباء والماء.

"مناطق خفض التوتر" في سوريا

وأثمرت المفاوضات المستمرة بين الدول الثلاث وبضغط روسي عن التوصل إلى اتفاق على حدود المنطقة الرابعة والقوات التي ستنتشر فيها وكيفية إدراتها والجهات التي ستكلف بذلك.

لكن لا يعرف حتى الآن موقف القوة المسيطرة على المحافظة وهي هيئة "تحرير الشام" التي تضم "جبهة فتح الشام" وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تصنفها الدول الغربية في قائمة المنظمات الإرهابية.

وقد راجت إشاعات عن وجود خطة للقضاء على "فتح الشام" عن طريق قيام فصائل من "الجيش الحر" المدعوم من تركيا بشن عملية عسكرية في المحافظة بدعم عسكري تركي وغطاء جوي روسي - تركي.

كما ذكرت بعض التقارير الصحفية عن إمكانية انتشار قوات تركية في المحافظة وقوات روسية وإيرانية على حدودها لتفادي إمكانية وقوع احتكاك بين القوات الحكومية السورية والتركية.

الاتفاق إن تم حول المنطقة الأخيرة في إدلب سيترافق مع الاعلان عن خرائط لحدود مناطق خفض التوتر كلها وباتفاق جميع الأطراف المشاركة وهي سوريا ايران وتركيا وروسيا والأردن والأمم المتحدة والولايات المتحدة.

والمنطقة الرابعة كانت العقدة التي أخرت التوصل الى حل نهائي بخصوص كل المناطق الأخرى.

وتشمل المنطقة الرابعة إلى جانب محافظة إدلب كلها أجزاء من محافظات اللاذقية وحماه وحلب المجاورة لها وهذه الأجزاء هي التي ما زالت تحت سيطرة المعارضة السورية.

مصدر الصورة Reuters Image caption تسير "تحرير الشام" المتشددة على ادلب

الدفعة الثالثة من مسلحي المعارضة السورية تغادر حمص باتجاه إدلب

ومنذ الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لإقامة مناطق خفض التوتر تراجعت العمليات العسكرية إلى حد بعيد من قبل القوات الحكومية ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وحصرت هذه القوات والمليشيات التي تدعمها وبدعم الطيران الروسي جل جهدها ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية حتى وصلت إلى مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وكانت محافظة إدلب من أولى المحافظات التي شهدت مظاهرات ضد الحكومة وخرجت عن سيطرتها إلى حد كبير عام 2015 وسقطت في قبضة "النصرة" و"أحرار الشام" المتشددتين.

وبقيت بلدتا "كفريا" و "الفوعا" الشيعيتان في المحافظة محاصرتين حتى أوائل العام الجاري من قبل مسلحي المعارضة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل