المحتوى الرئيسى

تميم بن حمد يطير إلى تركيا في أول جولة خارجية له منذ بداية الأزمة القطرية.. وأنقرة تحدد موعدين مختلفين لوصوله

09/15 01:24

تميم يصل الخميس ويلتقي أردوغان

باريس المحطة التالية في رحلة تميم بن حمد

وصل أمير قطر تميم بن حمد، تركيا أمس الخميس، أولي محطاته في جولة خارجية هي الأولى له منذ اندلاع الأزمة الخليجية، تشمل تركيا وألمانيا وفرنسا، واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمير قطر في أنقرة، وجرى اللقاء المغلق بين الجانبين في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية، واستغرق نحو ساعتين ونصف الساعة، وقالت مصادر إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية، وقضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك.

وكانت زيارة تميم لأنقرة صحبها الكثير من الجدل حيث أعلنت أنقرة، الأربعاء، أن أمير قطر سيزور تركيا الخميس حيث سيلتقي أردوغان، وأفاد بيان للرئاسة التركية أنهما سيناقشان العلاقات الثنائية إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية، بينما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية عن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، قوله إن تميم بن حمد، سيزور تركيا الجمعة المقبل، وذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعالية محلية بولاية أنطاليا جنوب غربي البلاد.

وقال أوغلو:"استقبلنا وزيري خارجية باكستان وقطر، وغدا سنستضيف وزيري خارجية فرنسا والكويت، ويوم الجمعة المقبل سيجري أمير قطر زيارة إلى تركيا"، وشدد الوزير التركي، على أهمية زيادة عدد الدول الصديقة، وتقليص عدد الدول المعادية في السياسة الخارجية"لبلاده، ولفت إلى أن تعزيز العلاقات الاقتصادية، من أهم الأدوات في السياسة الخارجية، مشيرًا بهذا الصدد إلى أن أنقرة تواصل مفاوضتها مع العديد من الدول بغية توقيع اتفاقية تجارة حرة معها.

وقال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن زيارة أمير قطر إلى بلاده تعتبر رسالة هامة عن دور تركيا في الأزمة الخليجية، وأوضح قالن، أن أردوغان يقود، في الأيام الأخيرة، حركة دبلوماسية مكثّفة، وأشار في هذا الإطار، إلى لقاء الأخير، أمس، رئيس مجلس وزراء الكويت، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وأفاد متحدث الرئاسة التركية، أن أردوغان والشيح جابر المبارك، بحثا بشكل تفصيلي الأزمة الخليجية، وتابع: "نحن مع حل أزمة الخليج عبر الحوار، لأن هذا التوتر لا يصب إلا في صالح أعداء المنطقة، ويبعث السرور في أنفسهم".

وفي باريس، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيلتقي الجمعة، أمير قطر الذي قرر التوجه الى باريس قبل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة، وقالت إن «الاجتماع سيشكل مناسبة لبحث ازمة الخليج التي تحظى باهتمام خاص من رئيس الجمهورية الذي يدعو بشكل دائم الى الحوار والاستقرار في المنطقة»، وتابعت ان «قطر كما جميع دول الخليج بلدان صديقة وحليفة، ويولي الرئيس أهمية كبرى للتمسك بالحوار مع جميع شركائه دعمًا للوساطة الكويتية»، ومن المتوقع أن يشكل الاجتماع أيضا فرصة لمناقشة مكافحة تمويل الإرهاب وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل