المحتوى الرئيسى

هاو للتمثيل :'أنتجت فيلما بـ200 جنيه حقق 35 ألف مشاهدة ..ونفسي ألتحق بالمجال'

09/15 01:03

تعتبر الهوايات الشخصية ملاذا آمنا للأفراد لتفريغ كافة رغباتهم الكامنة فهي تكمن في تلبية رغبات النفس ، وتساعد في التخلص من ضغوط الحياة العملية.

والتقى "صدى البلد" باحد مغرمي التمثيل وهو فتى يدعى محمد شعبان يمارس هوايته رغم كل ما يواجهه من عقوبات دون استسلام.

في البداية ، قال محمد شعبان البالغ من العمر 19عامًا الطالب بالسنة الدراسية الاولى بكلية تجارة أنه يسعى للالتحاق بمعهد فنون مسرحيه مؤكدا عشقه للتمثيل منذ صغره ،مشيرا الى محاولته المستمرة إلى تحقيق هدفه باشتراكه بالتمثيل المسرحي منذ 3 سنوات ، بالتحاقه بفرقة خاصة في بورسعيد تدعى "تياترو فرفشه" .

ولفت الى قيام الفرقة بعرضين فقط وتوقفت الفرقة لأسباب مادية ، قائلًا: "اول يوم عرض المسرحية وشي اترزع في الأرض وسناني جابت دم.. قالولي دي ضريبة النجاح ومدام اتعورت هتنجح" .

وأضاف شعبان ان توقف الفرقة لم يمنعه عن متابعة العمل فيما يهوى ،لافتًا الى قيامه بإنتاج أفلام قصيرة من إنتاجه الشخصي فعلى الرغم من أنه طالب لكنه ادخر بعض المال من مصروفه الشخصي، مستعينًا بأفكاره المتنوعة وبمجموعه من اصدقائه ،فله صديقًا لكتابة سكريبت للفيلم و اخر للتصوير وصديقة للإخراج والمونتاج، واصفًا كلًا منهم بمحاولة اخراج افضل ماعنده.

وعن التكاليف المادية لانتاج تلك الأفلام : "اي مصاريف في الفيلم انا الي بتحملها وتكاليف الفيلم بتدخل حوالي في حدود 200 جنيه واقصى حاجه 300جنية ،علي حسب مابيطلب المصور ،انا طالب فبحاول ادرس وفي نفس الوقت اعمل الحاجة الي بحبها في حدود امكانياتي المادية" .

واشار هاوي التمثيل الي أن سبب انتقاله من بورسعيد الى القاهرة هو محاولةً منه للبحث عن فرص تدخله مجال التمثيل موضحًا "لما لقيت محدش في قصر الثقافة في بورسعيد بيعلم حد وقررت وقتها ترك بورسعيد نهائيا، وانتهيت من الفرقة الثالثة بكلية تجارة ونقلت حياتي القاهرة وذهبت فيها ورش تمثيل وقدمت في معهد فنون مسرحيه واستمر في التقديم لمكاتب كاستنج بس لسه محصلش نصيب".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل