المحتوى الرئيسى

هل للجينات تأثير على صحة الأسنان والإصابة بأمراض اللثة؟

09/15 00:16

كشفت دراسة حديثة أنه لا يمكن إلقاء اللوم على صحة الفم على الجينات الوراثية، حيث أن العادات الغذائية، والنظافة الصحية للفم هي ما تحدد مدى الحصول على أسنان صحية، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقد أكد التقرير الذي أعده معهد جى كريغ فنتر، حيث أنه الأول من نوعه في النظر في ما إذا كان مرض اللثة وراثيا أم لا، ولخص إلى أنه يعتمد فقط على مدى اهتمامك باللثة والأسنان.

في حين أن بعض البكتيريا الموجودة في الفم وراثية، إلا أنها لا تلعب دورا في تسوس الأسنان، ولكن البكتيريا التي تنتج تناول الكثير من السكر والطعام غير المرغوب فيه يسبب أمراض اللثة والتضاؤل.

وكان التقرير الجديد بمثابة تحذير للحد من تناول السكر الخاص بك، وتنظيف شامل للأسنان، وذلك لدرء أمراض اللثة، والتي يمكن أن تؤدي إلى الخرف وأمراض القلب.

ويحتوي الفم البشري واحدة من البيئات الأكثر تنوعا الإسكان الفيروسات، والفطريات، والبكتيريا في جسم الإنسان، حيث أن أكثر الأمراض شيوعا التي تحدث هناك هي التجاويف، وأمراض اللثة مثل التهاب اللثة، والتي هي الأمراض الالتهابية المزمنة التي تدمر ببطء وبشكل مطرد الهياكل الداعمة للأسنان.

في حين أن أطباء الأسنان عرفوا لأكثر من قرن من الزمن أن بعض السلالات البكتيرية مرتبطة بـ التجويفات الداخلية، فقد لاحظت الدراسة الجديدة الدور الذي تلعبه الجينات في تشكيلها.

ونظر الباحثون إلى ألف طفل للدراسة، حيث درسوا أنواع عديدة البكتيريا في أفواه 485 زوجا من التوائم، 280 غير متطابقة و 205 متطابقة، ومجموعة من ثلاثة توائم، وكان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 5 و 11، وتم الحصول على العينات التي جمعها الباحثون عن طريق مسحات الفم.

وقد أفادت نتائج الدراسة، التي توصلوا إليها إلى أن حالة أسنانك تعتمد على العادات الغذائية، و عادات نظافة الفم، ووجد الباحثون أن الميكروبات، التي تستوطن البكتيريا، في أفواج التوائم المتطابقة كانت أكثر تشابها لبعضها البعض من التوائم غير المتطابقة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل