المحتوى الرئيسى

معلومات عن مرشح المعارضة القطرية لتولي الحكم - E3lam.Org

09/14 23:35

شاركها Facebook Twitter Google +

دعا المؤتمر الأول للمعارضة القطرية، منذ اندلاع الأزمة القطرية العربية الأخيرة، الذي انعقد اليوم الخميس، في جنوب لندن، تحت عنوان “قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي”، إلى تسمية الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني حاكمًا بديلًا للإمارة، وفيما يلي أبرز 15 معلومة عن مرشح المعارضة:

1- الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني هو حفيد ثالث حكام قطر، الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، والابن التاسع لرابع حكامها الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، وشقيق خامس الحكام الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، الذي أطاح به ابن عمه الشيخ خليفه بن حمد آل ثاني جد الأمير تميم بن حمد في 22 من فبراير عام 1972.

2- يحظى الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني بقبولٍ داخل الأسرة الحاكمة، كما عُرف عن عائلته في فترة حكمهم بين عام 1913 إلى عام 1972، حسن إدارة الدولة وتثبيت ركائز الحكم فيها، وكذلك التعامل الحسن مع دول الجوار في القرن الماضي، فحققت الإمارة في عهد أجداده النهضة والنقلة الحضارية بإنتاج البترول من حقول دخان البرية والحقول البحرية.

3- في عهد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني ثالث حكام قطر شهدت البلاد بدء إنتاج النفط من حقول دخان البرية والحقول البحرية، بعد استقلال البلاد عن الدولة العثمانية وطرد الأتراك من الدوحة عام 1915.

4- وفي عهد رابع حكام قطر، الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، شهدت الإمارة طفرة في إنتاج النفط وتصديره للخارج لأول مرة عام 1949، واتخذت خطوات كبيرة نحو التطور ومواكبة العالم، بالإضافة إلى إسهاماته الثقافية في البلاد.

5- كما أنشأ خامس حاكم لقطر، الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، اول محطة لتجميع النفط، وأول إذاعة لقطر عام 1968، وبعدها بعامين أول تليفزيون لقطر عام 1970، وأنهى الوصاية البريطانية وأعلن الاستقلال عن بريطانيا في سبتمبر عام 1971، بالإضافة لإقامة أول مجلس للوزراء وآخر للشورى،، فيما اتصف بحسن الخلق والسمعة الطيبة والتدين، وحب الشعب له، إلى أن انقلب عليه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، والد الشيخ حمد، وجد الشيخ تميم، عام 1972.

6- يعتبر الشيخ عبدالله آل ثاني مؤسس اتحاد الفروسية في قطر، وتولى رئاسته منذ التأسيس عام 1979 حتى عام 1988، حيث يعتبر من المهتمين والمحبين لرياضة الهجن، بالإضافة لاهتمامه بالثقافة والأدب.

7- هو أحد الشخصيات البارزة في الأعمال الحرة والعقارات، واتخذ من لندن مقرًا له لإدارة أعماله.

8- برز اسمه خلال الفترة الأخيرة تحديدًا بالرغم من إبعاده عن الواجهة السياسية القطرية، بحكم الانقلاب على أجداده، بسبب وساطته لفتح المعبر البري لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.

9- بعد ساعات من إنشاء حسابه الرسمي على “تويتر”، انضم له أكثر من 160 ألف متابع، حيث احتفوا به، متقدمين له بالشكر على ما فعله من أجل الحجاج القطريين، وهو ما أثار استياء بعض القطريين، الموالين لتميم، فدشنوا هاشتاج “بيعتي لتميم”، هاجموا خلاله الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، بل وتضمنت بعض التغريدات المشاركة عليه تهديدات له، ولابن أخته الشيخ، عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، المشرف على إعلام الدوحة، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، خاصة بعدما نشر صورة جمعته مع خاله، أثناء استضافته له في منزله.

10- دفعت تلك التهديدات عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، لتبرير زيارة خاله له، مؤكدًا أنها ليست لشيء سوى حل بعض الأمور المتعلقة بممتلكاته الشخصية في حائل، مضيفًا: “لو تمادت يدي وهي جزء مني على “وطني” أو “أميري” لبترتها بالأخرى”.

11- خلال الآونة الأخيرة تردد ذكر اسمه في الصحف العربية والغربية، حيث وصفته صحيفة “البيان” الإماراتية بأنه: “صوت العقل الذي فتحت له قلوب القطريين”، وأشادت به، من خلال إشارتها لمحبة القطريين الشديدة له، ولأجداده.

12- فيما ألمح موقع “إيكونوميك تايمز”، لتصريح أحد الباحثين السياسيين في “بكنغس كوليدج”، في لندن، بأنه رجل أعمال له مصالح تجارية في الخليج ولكنه يفتقد إلى الدعم الشعبي اللازم لتولي السلطة، لافتًا إلى أن مقابلة ظهوره بتلك الحفاوة يعد رسالة إلى القادة القطريين والقوى العالمية بأن الأزمة ليست على وشك النهاية.

13- أشارت “BBC” العربية في تقرير لها، أن جيمس دورسي الباحث في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإحدى جامعات سنغافورة، قال إن الشيخ القطري متزوج بسعودية، لذلك يقضي الكثير من وقته في المملكة، أي أنه لا يمثل تهديدًا جديا لتميم، وفي ذلك تفسيرًا يبدو منطقيًا لاختياره في الوساطة للحجاج القطريين.

14- نقل محرر نشرة “أويل برايس”، التي تعتبر مرجعًا في رصد الاقتصاد السياسي للدول النفطية، عن محللين سياسيين، معلومات بأن الدول المقاطعة لقطر لديها قناعة بعدم وجود إرادة وجدية لدى الدوحة بالعودة تحت ظل الشرعية القانونية الإقليمية، مرجحين أن يحتل الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني كرسي قطر في القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في الرياض بشهر مارس 2018، لافتًا إلى أن ذلك الأمر سيلقى تأييدًا وترحيبًا من العديد من الدول العربية، حيث وصف المحرر ذلك بأنه “التغيير الجذري” الذي سيحتل مشهد الصراع على السلطة في قصر الحكم بالدوحة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل