مصر تقترب من مصالحة حماس وفتح.. هل ينجح «لم الشمل»؟

تقترب الجهود المصرية - المتواصلة منذ فترة - لحل الخلاف القائم بين حركتي فتح وحماس في فلسطين، وسط محاولات من القاهرة لإجراء مصالحة وطنية بين الفصيلين، تقترب من تحقيق أهدافها.

وأعلنت حركة حماس عقب لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لها إسماعيل هنية، بخالد فوزي، رئيس جهاز المخابرات المصري، في القاهرة، منذ أيام، عن استعدادها لعقد لقاءات للحوار مع حركة فتح، والذي يتواجد في القاهرة إلى الآن منتظرا وصول وفد فتح لبدء جلسات الحوار.

وبحسب بيان لحركة حماس، الإثنين الماضي، أكدت قيادات الحركة الموجودين في الوفد الذي يزور القاهرة حاليا، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال لقاء رئيس المخابرات العامة المصرية، حرصهم على أمن واستقرار مصر وعدم السماح باستخدام قطاع غزة بأي صورة من الصور للمساس بأمنها، أو تشكيل مصدر تهديد لها.

وذكر البيان، استعادة عقد جلسات للحوار مع ممثلين عن حركة فتح من أجل التوصل إلى اتفاق جديد ينهي الخلافات بين الحركتين، إلى جانب وضع آليات لضمان تنفيذه.

كما عبرت الحركة في بيانها عن استعدادها حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من ممارسة مهامها وإجراء الانتخابات على أن يعقب ذلك عقد مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني بالضفة والقطاع والقدس.

وفقا لقيادات حركة فتح، فإنهم يريدون ضمانات لالتزام حركة حماس بإنهاء اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتحديد آليات تنفيذ هذا الأمر، كما يشككون في نوايا حركة حماس بشأن اتمام المصالحة حتى النهاية.

وبحسب تصريحات الجانب الحمساوي، فإن تمديد بقاءهم في مصر ياتي نتيجة لرغبتهم في لقاء ممثلي وفد حركة فتح الذي يزور القاهرة، غذا الجمعة، من أجل الاستماع إلى مطالبهم بشأن إجراء عملية المصالحة.

السفير محمود كريم، أول سفير مصري لدى السلطة الفلسطينية، قال إن أي حل للأزمة الفلسطينية لن يتم دون تدخل مصر، لأنها الدولة الوحيدة التي لا تبحث عن مصالح خلف سعيها، كما أنها لطالما ناصرت القضية الفلسطينية.

وأضاف كريم، أن حل الخلاف بين فتح وحماس ليس أيديولوجيًا أو عقائديًا فقط، لكن جزءا كبيرا منه يتعلق بالجوانب المادية المتعلقة بالنفقات والرواتب، خاصة أن «حماس» بعد سيطرتها على القطاع عينت ٨٠ ألفا من عناصرها فى وظائف مختلفة، ما أدى لتوقف «أبومازن» عن دفع رواتبهم، بالإضافة إلى تعقيدات أزمة «المستنكفين»، ومعظمهم من عناصر «فتح» فى الجهات الأمنية.

وتوقع كريم، ألا يخرج اللقاء المرتقب في القاهرة بين فتح وحماس بنتائج إيجابية، لكنه ربما يكون بداية تمهيدية لمراحل أخرى مقبلة أكثر تعاونا بين الحركتين.

ورأى السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الجهود المصرية لتحقيق التقارب في العلاقات بين حركتي فتح وحماس سيحقق نتائج طيبة، ربما تطول بعض الوقت بسبب تاريخ الخلافات بين الجانبين.

وأشار بيومي، في تصريحات للدستور، إلى أن تعاون حركتي فتح وحماس يصب بشكل عام في صالح القضية الفلسطينية ككل، ويقوّي موقف الفلسطينيين في مواجهة إسرائيل.

وأثنى مساعد وزير الخارجية الأسبق، على التحركات التي تجريها مصر على مستوى القضية الفلسطينية مؤخرا، واللقاءات الكبيرة التي استضافتها القاهرة من قبل بين محمد دحلان، ووفد رفيع المستوى من حركة حماس برئاسة يحيى السنوار، والتي أعقبها زيارة أخرى للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للقاهرة لتعزيز التعاون وبحث سبل التسوية الفلسطينية.

ويزور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القاهرة، منذ عدة أيام، على رأس وفد رفيع المستوى يضم قيادات الحركة في الداخل والخارج، وتعد الزيارة التي يقوم بها هنية الاولى من نوعها منذ انتخاباه رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس.

قام السيناريست تامر حبيب بدمج عدد من روايات الكاتب والروائي إحسان عبدالقدوس في بعض مشاهد مسلسل "لا تطفئ الشمس"، والذي عرض خلال السباق الرمضاني الماضي. وقال حبيب للمرة الأولى عن مشاهد الروايات التي تم ...

شهد مستشفى الرمد التابع لمديرية الصحة في محافظة الدقهلية برئاسة الدكتور أحمد وفائى، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر السنوى السابع لطب وجراحة العيون، تحت رعاية الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية ...