المحتوى الرئيسى

الاحتباس يدفع روسيا إلى الصدارة زراعيا

09/14 18:43

كتبت صحيفة " La Stampa" الإيطالية، أن تغير المناخ العالمي يسهم في نمو الأراضي الزراعية في روسيا، ما سيحولها إلى قوة زراعية عظمى في العالم.

ووفقا لـ" La Stampa"، خلال السنة المالية الماضية (من يوليو 2016 إلى يونيو 2017)، صدّرت روسيا نحو 27.8 مليون طن من القمح، كما ستصدر خلال العام المقبل، وفقا لتقديرات وزارة الزراعة الأمريكية، نحو 31.5 مليون طن من القمح، ما سيساعد موسكو بالحفاظ على مكانها الريادي كأكبر مصدر للقمح في العالم، إذ قد يصل إجمالي إنتاج القمح إلى 80 مليون طن خلال 2017، مقارنة بـ 73 مليون طن في العام الماضي.

روسيا تتربع على عرش مصدري القمح في العالم

وتعزو الصحيفة، سبب ازدهار تصدير القمح الروسي، أولا وقبل كل شيء، إلى الاحتباس الحراري، الذي ساهم بزيادة المساحات المزروعة في الشمال الروسي منذ أواخر الثمانينات، والثورة التكنولوجية التي زادت المساحات المزروعة إلى نحو 140 مليون فدان.

وتنقل الصحيفة الإيطالية عن بيانات وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية الدولية، تقديرها، ارتفاع درجة الحرارة بنحو 1.8 درجة مئوية في مناطق زراعة الحبوب بأوروبا وآسيا حتى عام 2020، وبحوالي 3.9 درجة مئوية بحلول عام 2050.

وعن كيفية مساهمة التغير المناخي في ازدهار الزراعة بروسيا، رأت الصحيفة أن المزارعين الأمريكيين والأستراليين يعانون من جفاف طال أمده، وبالتالي فازت روسيا بالأسواق الآسيوية، بدءا من نيجيريا وبنغلاديش وإندونيسيا، خاصة وأن الحبوب الروسية تتميز بأسعار منخفضة، مقارنة مع الأوروبية والأمريكية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل