بعد تكريم «الثقافة» لعاشقة الفن..محطات فى حياة السنيورة «ليلى طاهر»

فنانة من الدرجة الأولى، احبتها شاشات التلفزيون، عشقتها خشبة المسرح، افتخر بمعرفتها كل من حولها،السنيورة ليلى طاهر.

ولدت «طاهر» يوم 13 مارس عام 1942 وهى تركية الأصل، درست بكلية الخدمة الاجتماعية، ولكنها لم تهوى العمل بمجال دراستها لحبها الشديد للفن.

بدأت مشوارها على خشبة المسرح، فقدمت مسرحيات منها الدبور، سنة مع الشغل اللذيذ، عريس فى إجازة، غراميات عفيفى، حتى اكتشفها المخرج رمسيس نجيب ليعرض عليها التمثيل بالسينما والظهور على شاشات التلفزيون، ووافقت عكس فنانات اخريات أصابهن الخوف من خوض التجربة.

عرض «رمسيس» عليها أسمان للشهرة لصعوبة اسمها الحقيقى وهو "شرويت مصطفى ابراهيم"، فاختارت اسم «ليلى» لحبها الشديد للفنانة ليلى مراد، ثم قدمت دور البطولة المطلقة مع وحش الشاشة الفنان فريد شوقى من خلال فيلم "ابو حديد" إخراج نيازى مصطفى، وهو يعتبر اول فيلم لها على شاشات التلفزيون 1958.

قدمت أفلاما سينمائية عديدة منها يوميات إمرأة عصرية،زوج فى اجازة، مسيرة الحب،عاصفة من الدموع،بطل النهاية،الرجل الذى قال لا،لا تطفئ الشمس،القمة الباردة.

ومن اعمالها الدرامية: ياورد مين يشتريك،اغلى الناس،عائلة شلش،المعجزة،الخماسين، الباب فى الباب،مسيو رمضان مبروك.

قدمت «طاهر» ايضا عددا من البرامج التلفزيونية قبل دخولها مجال الفن، وانقطعت لفترة عن تقديم هذه البرامج لانشغالها بالتمثيل ولكنها سرعان ما عادت مرة أخرى.

تزوحت السنيورة 6 مرات اولها من محمد الشربينى الذى انجبت منه ابنها الوحيد احمد، ثم انفصلت عنه وتزوجت المخرج حسين فوزى ولم يستمر الزواج، حتى تزوجت من الصحفى نبيل عصمت، تزوجت الفنان يوسف شعبان ودام الزواج لتسع سنوات ثم انفصلت عنه، وتزوجت خالد الأمير.

وتم تكريمها عدة مرات منها: مهرجان وهران السينمائى للفيلم العربى 2013، ومهرجان آفاق مسرحية عام 2015، وأخرهم أمس تكريم وزارة الثقافة وقطاع الانتاج الثقافى عن مجمل اعمالها وما تركته من اثر فى مجال الفن المسرحى.