المحتوى الرئيسى

خمسون قتيلا وعشرات الجرحى في تفجير مزدوج جنوب العراق

09/14 17:00

ارتفعت حصيلة التفجير المزدوج الذي استهدف مطعما وحاجزا أمنيا قرب الناصرية في جنوب العراق الخميس (14 سبتمبر/ أيلول 2017) إلى 50 قتيلا وأكثر من 80 جريحا بينهم زوار إيرانيون، بحسب ما أعلنت السلطات العراقية. وأشار معاون مدير عام صحة ذي قار عبد الحسين الجابري إلى احتمال "ارتفاع عدد الوفيات بسبب وجود حالات خطيرة بين الجرحى".

وقال جاسم الخالدي مدير عام دائرة الصحة في محافظة ذي قار إن مستشفى الناصرية استقبل 50 جثة مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين في حالة خطيرة.

أعلن قائد عسكري عراقي بارز أن جهاز مكافحة الارهاب لدى القوات العراقية قتل 225 من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال عمليات تحرير قضاء تلعفر شمال غربي الموصل، فيما جددت السعودية دعمها للعراق في محاربة داعش. (28.08.2017)

نقلت تقارير إعلامية عن قائد بالتحالف العسكري الذي يقاتل دعما لدمشق بأن حافلات تقل مقاتلي "الدولة الإسلامية" وصلت إلى محافظة دير الزور السورية، في وقت ترسل تركيا تعزيزات لقواتها إلى كليس الحدودية. (14.09.2017)

وكانت الشرطة العراقية قد ذكرت في وقت سابق أن مسلحين هاجموا أحد المطاعم على خط طريق المرور السريع بين محافظتي الناصرية والمثنى. وأضافت أن "مسلحين اعتدوا على مواطنين داخل مطعم فدك على الطريق المرور السريع أعقبه انفجار سيارة مفخخة قرب سيطرة فدك على حدود محافظة الناصرية مع المثنى ما أوقع ضحايا وإصابات".

 وقالت مصادر الشرطة إن أحد المهاجمين فجر سترته الناسفة داخل المطعم في جنوب غرب الناصرية بينما فتح ثلاثة أو أربعة انتحاريين آخرين النار على رواد المطعم. وذكرت مصادر في مستشفيات بالمدينة أن من بين القتلى أربعة إيرانيين. 

من جهة أخرى، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عبر وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له، مسؤوليته عن ذلك الهجوم المزدوج قرب الناصرية وأكد بيان أعماق أن الهجوم شنه انتحاريون "وانغماسيون" على مطعم وحاجز في الناصرية. وجاء في البيان أن الهجمات أدت إلى سقوط "عشرات القتلى من الشيعة".

ع.أ.ج/ ص ش ( د ب ا، أ ف ب، رويترز)

مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.

لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.

استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.

دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.

عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل