د.عزيزة ناصف تكتب: حركة الجنين في بطن أمه

يبدأ الجنين الحركة قبل الأسبوع الثامن من الحمل أي نهاية الشهر الثاني، لكن لا تشعر به الأم إلا في الأسبوع 18 من الحمل عند بداية الشهر الخامس تقريبًا وبعض السيدات تبدأ الشعور بالحركة في الأسبوع 16 أو 17 أي نهاية الشهر الرابع ولكن غالبًا ما تكون هذه السيدة قد حملت من قبل .

وتشعر الأم بحركة الجنين نتيجة ارتطام أطرافه بجدار بطنها عند حركته في السائل الأمينوسي، وتزداد الحركة وتشتد قوتها مع تقدم عمر الحمل .

وهناك أسباب قد تؤدي الى نقص حركة الجنين في الحمل مثل نقص الماء حول الجنين، تناول الأُم مسكنات قوية، أو مهدئات نفسيَّة ، التدخين فهو يقلل من كميَّة الأوكسجين في جسم الأُم ويؤثر على صحة الجنين ، سوء تغذية الجنين بسبب مشاكل في المشيمة أو الحبل السري، أو مشكلة في تكوّن الجنين نفسه أو ضعف في جهازه الحركي ، وإذا انعدمت الحركة قد يكون ذلك بسبب وفاة الجنين.

وهو يتحرك حركات عديدة مثل الحركة من جهة إلى أخرى أو من أعلى إلى أسفل،حركة الأيدي والأقدام والبلع والتنفس وحركة الرموش وغيرها من الحركات .

وهذا يتطلب مراجعة الطبيب فورًا، و اجراء تخطيط لقلب الجنين لمدة 20 دقيقة على الاقل، عمل تصوير بالموجات فوق الصوتية على البطن (sonar) للتأكد من كميَّة الماء حول الجنين وحجم الجنين ، وفي بعض الحالات قد يستلزم الأمر الولادة السريعة وذلك بعد عمل الدوبلر على الأوعية الدموية التي تغذي الجنين حسب رأي الطبيب المختص.

وتوجد بعض العوامل التي تؤثر على الأُم وتجعلها لا تشعر بحركة جنينها كالنشاط الزائد للأُم في المنزل والعمل، أو الشعور بالألم أو التعب والارهاق أو التعب نفسي وأحيانا بسبب وجود المشيمة أمام الجنين. ويزيد الاحساس بحركة الجنين بعد تناول الطعام وكذلك تناول أي مشروب منبه ، و عند الجلوس لمدة طويلة بشكل لا يريح البطن مثل الحمام والجلوس في مكان ضيق.