المحتوى الرئيسى

ميركل تطالب قطاع السيارات في ألمانيا باستعادة ثقة المستهلكين

09/14 16:28

دعت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الشركات العاملة في قطاع السيارات في ألمانيا لضخ استثمارات قوية في تطوير محركات جديدة؛ كرد من هذه الشركات على فضيحة العوادم من أجل استعادة ثقة الناس بهذه الشركات.

وقالت ميركل خلال افتتاح معرض السيارات الألماني في فرانكفورت اليوم الخميس (14 أيلول/ سبتمبر) إنه ليس هناك بديل عن استخدام محركات الوقود التقليدية الموفرة للطاقة على مدى عقود مقبلة "وأضافت " يجب في الوقت ذاته الاستثمار في تطوير تقنيات محركات جديدة".

اتخذت فضيحة محركات الديزل لفولكسفاغن أبعادا غير مسبوقة بعد اعتراف المجموعة الألمانية العملاقة بأن 11 مليونا من سياراتها في العالم مزودة ببرنامج معلوماتي للغش في اختبارات مكافحة التلوث كشفت في الولايات المتحدة. (22.09.2015)

طفت ظاهرة تأثير شركات صناعة السيارات على القرار السياسي في ألمانيا على السطح بعد فضيحة تلاعب، قبل أن تصل الحكومة والشركات إلى اتفاق. لكن هذه المسألة ماتزال تطرح تساؤلات حول مدى تحكم هذه الشركات بالقرارات الحكومية. (02.08.2017)

وقالت ميركل في افتتاح الدورة 67 من معرض فرانكفورت للسيارات (IAA)،  والذي يفتح بابه للجمهور من 16 وحتى 24 أيلول/ سبتمبر الجاري، إن شركات السيارات الألمانية جددت اعترافها بارتكاب أخطاء وأعلنت تبني استثمارات لخفض عوادم السيارات الضارة بالبيئة.

وناشدت المستشارة الألمانية شركات السيارات في بلادها تعلم الدروس من فضيحة العوادم وقالت "إن شركات استغلت ثغرات في الضوابط القانونية المتعلقة بهذه العوادم مما أدى ليس فقط بإلحاق الضرر بنفسها فقط، "بل خذلت المستخدمين والسلطات بشكل خاص."

وأضافت ميركل إنه على الرغم من أن هذه الأخطاء وقعت من قبل أقلية في قطاع السيارات إلا أنه لابد من بذل كل ما في الوسع لاستعادة المصداقية والثقة بكل سرعة ممكنة، حسب تعبيرها. 

ع.أ.ج/ ص.ش (د ب أ)

يشهد المعرض الدولي للسيارات بمدينة فرانكفورت الألمانية هذه السنة حضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي من المتوقع أن تلقي خطاباً قاسياً بحق مدراء شركات السيارات الألمانية العملاقة المتورطة بقضية التلاعب بقيم انبعاثات محركات الديزل لسياراتها.

هناك الكثير لتقوله ميركل: فعلى مدى سنوات قام عدد من كبرى شركات السيارات الألمانية بالتلاعب في قيم انبعاثات محركات الديزل، بالإضافة إلى أن عدة شركات ألمانية كوّنت فيما بينها تكتلاً سرياً وممنوعاً للتحكم بالأسعار. وهذا في حد ذاته نفاق كبير، فمن ناحية تتفق هذه الشركات فيما بينها بالتفاصيل على الأسعار والمواصفات، ومن ثم تمثل في المعرض أنها تتنافس فيما بينها!

درجت التقاليد على أن يجلس المستشار أو المستشارة الألمانية داخل سيارة - يفضل أن تكون ألمانية - لالتقاط صور له داخلها. لكن هذا العام لن تجلس ميركل في السيارة التي تشكل مستقبل السيارات الكهربائية في العالم، ألا وهي سيارة "تيسلا 3"، ذلك لأن شركة "تيسلا" الأمريكية قررت عدم المشاركة في معرض هذا العام.

شركة أخرى تعتبر هي أيضاً الأنجح في بناء السيارات الإلكترونية، ألا وهي شركة نيسان اليابانية، لن تحضر معرض فرانكفورت الدولي هذا العام، لاسيما وأن هذا المعرض درج على الاحتفال بالسيارات التقليدية، لاسيما تلك المزودة بمحرك ديزل. تعرض آخر موديلات نيسان الكهربائية، المسماة "ليف"، في شيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو.

تسعى شركة "فولفو" السويدية أيضاً لركوب موجة السيارات الكهربائية، إذ تعتزم الشركة العريقة بدءاً من 2019 في بناء سيارات ذات محرك هجين أو محرك كهربائي كامل فقط. كما ستتجه الشركة إلى تعزيز عملية بيع السيارات عبر الإنترنت، والذي بات يحقق نجاحاً كبيراً كما هو الحال في مبيعات شركة "تيسلا". من يحقق مثل هذا الانتشار في العالم الافتراضي، يمكنه بكل سهولة التخلي عن الحضور إلى معارض وما يرافقها من تكاليف.

قائمة الشركات التي ستغيب عن معرض هذا العام طويلة: فولفو ونيسان وميتسوبيشي وبيجو وعلامتها "دي إس"، بالإضافة إلى فيات كرايسلر وألفا روميو. وبغض النظر عن تعدد أسباب غياب كل شركة، فإن ذلك كله يؤشر على ضرورة تفكير منظمي المعرض في طرق أخرى لجذب العارضين والجمهور مستقبلاً.

في غياب الشركات التقليدية لصناعة السيارات، تحاول شركات الإنترنت والتقنية الرقمية ملء الفراغ، إذ تعرض شركة "فيسبوك" في معرض فرانكفورت تقنيتها الجديدة "مواصلات المستقبل". كما ستنضم إليها شركات أخرى مثل "كاسبرسكي لاب" و"آي بي إم" و"سيمنز" وشركة تيليكوم الألمانية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل