المحتوى الرئيسى

قوة شانغهاي تدعمنا

09/14 15:21

أعطى الانتصار الهلالي العريض مساء البارحة على العين الإماراتي، محبي الأزرق مساحة واسعة من الأمل تجاه حلم تحقيق البطولة الآسيوية في نسختها الجديدة؛ كون الفريق الخصم من أقوى الفرق الآسيوية، ومرشح شبه دائم لتحقيقها، بدليل أنه كان الموسم الماضي أحد طرفي النهائي القاري، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقبها.

المفارقة الجديدة في هذا الموسم التي أراها تدعم حظوظ الأزرق، هي غياب أسلوب الحشد والتجييش على كافة المستويات، والذي كان يتبعه الهلاليون في المواسم السابقة؛ ما يجعل اللاعبين تحت ضغوط نفسية كبيرة تنتهي بخروج مرير، وأوضح مثال لذلك هو نهائي سيدني الشهير، الذي ضاع بسبب الضغوط الكبيرة التي كان عليها لاعبو الفريق رغم تواضع الخصم، وأعني هنا بسياسة الحشد والتجييش هي السياسة الإعلامية والتوجه الجماهيري الذي يصور الحصول على الآسيوية والوصول إلى العالمية بقمة الطموح ومنتهى الأحلام للمشجع الهلالي؛ ما يشكل ضغطًا كبيرًا على اللاعبين.

الجميل في المشهد، أنه في حالة فوز الأهلي مساء اليوم على بيروزي الإيراني، فإننا قد ضمنا ممثلاً سعوديًّا في نهائي القارة، حيث سيلتقي الأهلي والهلال في نصف نهائي غرب القارة، وأعتقد أن الملكي قادر اليوم على تجاوز العقبة الإيرانية، إذا ما قدم المستوى الطبيعي والمنتظر منه، فكل ما على لاعبي قلعة الكؤوس أن يلعبوا بتركيز تام؛ لكي تجد الكرة السعودية مقعدًا في النهائي الكبير.

المباراة النهائية لا أظنها ستكون سهلة إطلاقًا من الناحية الفنية، خصوصًا الطرف الآخر المرشح هو فريق شانغهاي الصيني، صاحب الميزانية الضخمة والأجانب المميزين، وربما قد يحاكي هذا التحدي الروح لدى الهلال أو الأهلي، في حالة وصول أي منهما للنهائي، وهو أن الخصم عنيد ويحسب له ألف حساب على العكس من الخصوم الذين واجهوا الفريقين في النهائيات الأخيرة، ذوب آهن وسيدني وأولسان، وهي الفرق التي فازت ربما بتهاون الهلاليين والأهلاويين وعدم إدارك الفريقين لقوة الأداء الجماعي لدى الخصوم.

شخصيًّا أتوقع أن البطولة سعودية في هذه النسخة، رغم قوة الفريق الصينيي الضاربة، خصوصًا في الأجانب، لكن هذه القوة التي سنحسب لها ألف حساب، أظن أنها ستكون الوقود الذي سيحرك جميع القوى الهلالية أو الأهلاوية في النهائي الكبير، إذا ما وصل أحدهما إليه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل