المحتوى الرئيسى

ماذا تعني عودة السفير الإيطالي لـ«القاهرة» بعد 17 شهرًا؟

09/14 15:02

بعد ما يقرب من 17 شهرًا، عاد السفير الإيطالي، جيامباولو كانتينى، إلى القاهرة ليستأنف مهام منصبه من جديد، بعد التوتر التي شاب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على خلفية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في يناير 2016، ما أدي إلى استدعاء بلاده له في إبريل من العام الماضي.

وبعد عودة السفير أمس على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية، من المقرر أن تتقدم الخارجية الإيطالية بأوراق اعتماده للرئيس عبد الفتاح السيسي، تمهيدًا لممارسة مهام عمله بشكل رسمي.

واعتبرت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن عودة السفير الإيطالى إلى القاهرة ليستأنف مهام منصبه من جديد هامة جدا فى الوقت الحالى، لأن إيطاليا تربطنا بها علاقات قوية فى مجالات عدة.

وأضافت نصير، فى تصريح لـ«التحرير» أن عودة السفير الإيطالى يبرئ مصر من كل التهم التى وجهت إليها خلال الفترة الماضية، متمنية أن تمتد مودة وعلاقات مصر مع كل الدول.

وقالت نصير: "الحق تبارك وتعالى عندما خاطب البشرية لم يقل يا أيها المسلمون، وإنما قال «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا»، وذلك يؤكد أن الإسلام يدعو للتعارف والمحبة بين الناس، وليس للقتل والإرهاب".

وقال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن عودة السفير الإيطالى لمصر بمثابة رسالة تؤكد أن مصر بريئة من دم الشاب الإيطالى ريجينى، مرجعًا ذلك إلى الجهود الدبلوماسية والشعبية المصرية الناجحة، بالإضافة إلى نجاح القضاء المصري، الذي أوضح الحقائق من خلال وفود النيابة العامة والأجهزة الأمنية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن عودة السفير الإيطالى مرة أخرى بعد 17 شهرًا، تعنى إفشال مخطط من حاولوا إلصاق الاتهامات بمصر وتحميلها مسئولية قتله، على حد قوله.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل