وزير السياحة يشارك في حلقة نقاشية حول أهداف التنمية المستدامة

يواصل وزير السياحة يحيى راشد لقاءاته ضمن فعاليات اجتماعات الجمعية العمومية الـ 22 لمنظمة السياحة العالمية بحضور ممثلي الكثير من دول العالم المشاركة في الحدث المنعقد هذا العام في الصين.

وشارك راشد رؤساء الوفود في زراعة شجرة كرمز للتأكيد على أهمية السياحة المستدامة في سبيل التنمية.

كما شارك الوزير في حلقة نقاشية أدارها المذيع الأمريكي الشهير بقناة "سي إن إن" ريتشار كويست بحضور ومشاركة وزراء سياحة المغرب وأذربيجان وكولومبيا وأذربيجان والفلبين وأوغندا وجورجيا، وطالب رفاعي أمين عام منظمة السياحة العالمية، ودارت المناقشات في الجلسة حول موضوع السياحة وأهداف التنمية المستدامة.

وأكد راشد -خلال الحلقة النقاشية: أهمية العمل على ضمان التدفق السياحي مع ضمان الاستدامة وخلق مناخ اقتصادي مستقر قادر على مواجهة التحديات العالمية الجديدة، مشددا على أهمية الاستقرار السياسي الذي يعد أساس التنمية و التقدم.

وتناول ممثلو الوزارات والكيانات السياحية أهداف التنمية المستدامة، وتعريفها، ومخاطر عدم الاهتمام بها، وكيفية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وارتباط السياحة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتم خلال الاجتماع استعراض أعداد السائحين في كل دولة وأسس تطبيق التنمية المستدامة وأهمية استمرار العمل بها للحفاظ على نمو أعداد السائحين والحركة السياحية مع تزايد الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها.

كما تطرق اللقاء إلى استعراض الحملات الدعائية المختلفة التي استخدمتها الدول في مجال التنمية المستدامة، وكيفية التفاعل بين القطاعين العام والخاص وأهمية إشراك القطاع الخاص في هذا المضمار من خلال قواعد تنظيمية وتمويلية.

وفي سياق آخر، التقى يحيى راشد بوزير سياحة الصين على هامش الاجتماعات وأعرب عن رغبته في توجيه دعوة رسمية له لزيارة مصر، كما قام الجانبان بمناقشة سبل دعم العلاقات السياحية بين البلدين خاصة في ظل الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية.

وفي إطار اللقاءات الإعلامية، أجرى الوزير مقابلة تلفزيونية مع قناة (CCTV)أشار فيها إلى أهمية العلاقات السياحية بين مصر والصين وحرص الجانب المصري على تعزيز حركة السياحة الوافدة من الصين وضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص لفتح أفاق رحبة لدعم السياحة الصينية.

وقال راشد -خلال اللقاء- إن التنمية المستدامة لم تعد ترفا في ظل الاهتمام العالمي بضرورة الحفاظ على البيئة، لافتا إلى تميز مدينة تشنجدو التي يُعقد بها اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة وتفرد مواردها الطبيعية.