المحتوى الرئيسى

المانشافت يستيعد صدارة الترتيب العالمي ومصر الأولى عربيا

09/14 12:52

استعاد المنتخب الألماني صدارة المنتخبات عالميا، وفق التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس (14 سبتمبر/ أيلول 2017). وذلك بعد إزاحته لنظيره البرازيلي بمعدل 1606 نقطة، مقابل 1590 نقطة لمنتخب السامبا الذي تراجع إلى المركز الثاني.

"فقدان كثير من الكرات السهلة، واللعب من دون أفكار واضحة"، هذا ما قاله ماتس هوميلز في وصفه لأداء المنتخب الألماني في لقاء جمعه من منتخب تشيكيا. منتخب ألمانيا بحاجة لتركيبة صالحة لم يوفق بالوصول إليها يواخيم لوف حتى الآن. (02.09.2017)

اعتبر مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم أن الهتافات النازية التي رددها مشجعون للمنتخب في براغ خلال مواجهة التشيك في تصفيات مونديال 2018، هي بمثابة "عار" على ألمانيا. (03.09.2017)

في المقابل، قفز المنتخب البرتغالي إلى المركز الثالث برصيد 1386 نقطة. أما منتخب الأرجنتين فاكتفى بالمركز الرابع مقابل 1325 نقطة، وصعد نظيره البلجيكي أربعة مراكز محتلا المركز الخامس برصيد 1265 نقطة.

وعلى مستوى المنتخبات العربية، حافظ المنتخب المصري على صدارة تصنيف المنتخبات العربية والأفريقية، محتلا المركز الثلاثين في جدول التصنيف العالمي. بينما قفز المنتخب التونسي إلى المركز الحادي والثلاثين خلف المصري وهو الثاني عربيا وإفريقيا بمعدل 810 نقطة.

وفي المركز الثالث عربيا، جاءت السعودية في المركز 53، يليها المغرب بثلاث مراكز. وتصدر منتخب إيران تصنيف قارة آسيا برصيد 865 نقطة يليه منتخب اليابان برصيد 737 نقطة ثم أستراليا برصيد 662 نقطة ثم كوريا الجنوبية برصيد 651.

عناق حار بين لوكاس بودولسكي والمدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف بعد خروج بودولسكي من الملعب في آخر مباراة له مع المنتخب الألماني. لوف يعتبر أن بودولسكي واحد من أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ المنتخب الألماني.

قدم بودولسكي هدية رائعة للجمهور الكبير الذي حضر مباراة اعتزاله بتسجيله هدفا رائعا في شباك المنتخب الإنجليزي موقعا هدفه 49 والأخير بقميص المانشافت

يعد بودولسكي ثالث أكثر اللاعبين الألمان خوضا للمباريات الدولية كما أنه رابع هدافي منتخب ألمانيا على مر العصور برصيد 49 هدفا.

بدأ لوكاس بودولسكي مشواره الكروي في خريف 2003 في الدوري الألماني مع ناديه كولونيا. اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً أحرز في الموسم الأول 12 هدفاً لصالح فريق كولونيا. وصفته في اللعب يختزلها في:"الكرة في المرمى، انتهى وإلى البيت".

وُلد بودولسكي ،أو بولدي كما يلقبه سكان كولونيا، في بولندا وترعرع في بيرغهايم التي تبعد 20 كلم عن كولونيا التي يصفها كمدينته المحبوبة. وأينما كان يلعب الكرة في العالم فهو يرسل التحية إلى كولونيا وسكانها. ولهذا يحب الكولونيون "أميرهم بولدي".

بودولسكي لا يخجل حتى يومنا هذا في الإشارة إلى بداياته كطفل شوارع ببلدة بيرغهايم بالقرب من كولونيا. الشهرة في كرة القدم غمرته في وقت مبكر. ومايزال الجمهور يتذكر لقاءاته مع الصحافة وستبقى بعض تصريحاته خالدة.

في يونيو/ حزيران 2004 لبس بولدي لأول مرة قميص المنتخب في المقابلة الودية استعداداً للبطولة الأوروبية التي انتهت بهدفين لصفر أمام المجر. مدرب الفريق رودي فولر يُدخل الشاب الكولوني في ربع الساعة الأخيرة من المقابلة. في سن الـ19 من عمره يكون بولدي ثالث أصغر لاعب مبتدئ في صفوف المنتخب الألماني بعد أوفي زيلير وأولاف تون.

المدرب يورغن كلينسمان عول على لاعبين صغار مثل بودولسكي، خلال كأس القارات 2005 في ألمانيا، حيث تمكن اللاعب الكولوني من إحراز ثلاثة أهداف ضد أستراليا والبرازيل والمكسيك ما شكل اختراقاً ضمن تشكيلة المنتخب الألماني.

خلال بطولة العالم في ألمانيا 2006 تتابع البلاد بفرح المزحات التي تجمع بين اللاعبين الشابين بودولوسكي وشفاينشتايغر. الإثنان تربطهما أيضاً علاقة صداقة تجعل الانسجام قائماً حتى خارج الملعب.

بودولسكي انتقل إلى بايرن ميونيخ نادي شفاينشتايغر، إلا أنه لم يكن سعيداً هناك. وسائل الإعلام وصفت السنوات الثلاث في حضن النادي البطل "كسوء تفاهم كبير". غير أن بولدي فاز مع بايرن في 2008 بالثنائية أي البطولة وكأس ألمانيا. وهو يسكب في الصورة الجعة على صديقه شفايني (شفاينشتايغر).

حتى لو أن ميشاييل بالاك قاد المنتخب الألماني طوال سنوات إلا أن هذا لا يعني بأنه لم يثر الجدل. ولا شيء يعبر عن هذا مثل الصفعة التي وجهها بودولسكي في 2009 "للقائد" خلال مباراة التأهل لبطولة العالم ضد ويلز. وقال بولدي بعدها: "قدمت اعتذاري بعدها، إنه خطأ مني ما كان ليحصل".

بولدي يمكن له أن يعول على المدرب يواخيم لوف. كيفما كان الوضع في النوادي التي يلعب لها، المدرب الوطني كان يستدعيه بانتظام لخوض المباريات الدولية. وبودولسكي يرد الجميل بتقديم أداء جيد وكشخص محفز داخل الفريق.

بودولسكي يعود مجدداً في 2009 إلى نادي منطقة الراين. اللاعب المهاجم ينتمي لنادي كولونيا مثل الكاتدرائية التي هي جزء من مدينة كولونيا، كما قال عمدة المدينة السابق فريتس شراما. إلا أن بولدي كان مثقلاً بمهمة "الشاب المنقذ"، ولم يتمكن من إحياء فترة بزوغه في فريق كولونيا.

في 2011 تزوج بودولسكي صديقته مونيكا بوخالسكي التي قضى معها سنوات طويلة ومعهما الإبن لويس الذي كان في الثالثة من عمره. في صيف 2016 أبصرت ابنته مايا النور. وقال بودولسكي:"أنا الآن في عمر ينقصني فيه الوقت مع العائلة، لدي طفلين يريدان أيضاً مشاهدة الأب".

بعد ثلاث سنوات لم تكلل بنجاح كبير في صفوف كولونيا انتقل بودولسكي إلى أرسنال الإنجليزي. هناك في الدوري الانجليزي استعاد لياقته القديمة. وفي 2014 فاز مع الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي.

نجاحه الأكبر: منذ الـ 13 من يوليو/ تموز 2014 يمكن أن يسمي نفسه بطل عالم. خلال المسابقة في البرازيل لم يشارك في اللعب إلا لما مجموعة 53 دقيقة. غير أن مشاركة بولدي في إنعاش روح الفريق، وهي قوة فريق البطولة العالمية كانت أكبر بوضوح.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل