تعرف على «الزومبا».. طريقة لـ «التخسيس» والتخلص من الاكتئاب.. فيديو وصور

يعد رقص "الزومبا" رقصا عالميّا انتشر مؤخرًا في الكثير من النوادي الرياضيّة وصالات الجيم، كنوع من أنواع التمارين الرياضية التى تستطيع أن تحرق كميات كبيرة من السعرات الحراريّة والدهون.

التقت عدسة "صدى البلد" بأحد مدربى رقص الزومبا لرصد أنواعه وفوائده الرياضية، والتى تعود على الجسم بالكتير من الرشاقة وتحسن فى الصحة العامة.

فى البداية، قالت دكتورة هاجر أبو العينين، وهى طبيبة أسنان، ولكنها اكتشفت مؤخرًا عشقها الكبير للرقص وفوائده المتميزة على الصحة العامة للجسم فقررت أن تدرس فى هذا المجال حتى وصلت إلى أن تكون مدربة "رقص الزومبا"، إنها تعتبر الزومبا برنامجا رياضيا وليس رقصا كما يعتقد البعض؛ ولكن الحركات الرياضية مع الموسيقى تعطى الإيحاء بأنه رقص.

وأضافت أن معظم الناس يعتقدون أنه يمكن تعلمها من الإنترنت، حتى بعض المدربين فى مصر يتخذونه هواية دون دراسة أو علم، ولكن روح الرقص تتضح أثناء ممارستها، موضحًة أن يمكن لأى فرد مهما كان عمره أو الفئة الاجتماعية التى ينتمى إليها أن يمارس رياضة الزومبا بشكل سهل، حتى الأطفال يقبلون على هذه الرياضة.

وأكدت أن رياضة الزومبا أنواع كل منها له المجال الذى يشغله أو المرض الذى يعالجه، منها "الزومبا تون" وهى تساعد على التخسيس وحرق الدهون؛ و"أكوا زومبا" زتُستخدم فى علاج العظام وفى مجال العلاج الطبيعى للمرضى.

ونوهت بأن تعدد أنواعها لا يعيه الكثير من المدربين ويتم استخدامها بطريقة خاطئة، أى استخدام نمط واحد للرقص، ما ينتج عنه إرهاق المتدربين كثيرًا.

وبدأت قصة هذه الرقصة عند "بيتو بيريز" في تسعينات القرن الماضي (1990م)، وهو نوع من أنواع برامج اللياقة البدنيّة الكولومبيّة.

كما أن الزومبا في الأساس تبدأ بالتحمية الخفيفة على أنغام موسيقيّة هادئة، ثم تتسارع الحركات والحماسة أكثر فأكثر.

وهناك أكثر من برنامج لرقص الزومبا، منها برنامج الزومبا الرئيس، وبرنامج "الزومبا الذهبيّ" وهو برنامج لكبار السنّ والمبتدئين، ويكون هذا البرنامج أقلّ من التمارين المعتادة للبرنامج الأساس، وكذلك هناك برنامج "أكوا زومبا"، وهو برنامج لرقص الزومبا في المسابح تحت الماء، وكذلك هناك برنامج "زومبا كيدز" وهو برنامج متخصص للأطفال، وكذلك هناك برنامج "زومبا إنّ ذا سيركت" وهو برنامج يمزج الآيروبيكس مع الأجهزة الرياضيّة ويستمر لمدّة نصف ساعة تقريبًا.