حمادة هلال: تصنيف «شنطة حمزة» «+12» ظلمه.. و«رقم 1 ميهمنيش»
عاد النجم حمادة هلال للسينما مرة أخرى بعد غياب فترة طويلة، إذ يعرض له حاليا فيلم «شنطة حمزة»، الذى يظهر خلاله بشكل ودور مختلف تماما عما قدمه من قبل فى السينما والدراما.
«هلال» حلّ ضيفًا على «الدستور» فى ندوة تحدث خلالها عن الفيلم وسوق المزيكا وأعماله المقبلة، وعن مسلسله الأخير «طاقة القدر»، الذى خاض به السباق الدرامى الرمضانى الماضى. كما كشف عن قراءته حاليا لثلاثة سيناريوهات درامية، من الممكن أن يخوض بأحدها سباق رمضان المقبل.
■ ما سبب موافقتك على تجسيد دور البطولة فى فيلم «شنطة حمزة»؟
- «شنطة حمزة» عرض على قبل مسلسل «طاقة القدر»، وكنت أريد العمل مع المؤلف أحمد عبدالله منذ آخر عمل لنا معًا، وهو فيلم «عيال حبيبة»، حيث قدم بعد هذا العمل أعمالا مختلفة مع زملاء المجال، مثل «الفرح» و«كباريه»، فطلبت منه أن نقدم عملا كوميديا معا، مثل أعماله الماضية، وأن يكون هناك بطل آخر يشاركنى بالعمل، فعرض فكرة «شنطة حمزة» فوافقت على الفور بعد قراءة السيناريو، لأن الدور مختلف تماما عما قدمته فى أعمالى الماضية، وبدأت بالفعل تصوير يومين منه، وأوقفت التصوير من أجل «طاقة قدر».
■ هل أنت من رشحت يسرا اللوزى للمشاركة فى «طاقة القدر»؟
- فريق العمل هو من رشح الفنانة الجميلة يسرا اللوزى للمشاركة فى المسلسل، ووافقت على الفور، فكل الترتيبات كانت من صناع العمل، وقبل ترشيحها لـ«طاقة القدر» كانت تعاقدت مع الشركة المنتجة للمشاركة أيضًا فى «شنطة حمزة».
■ هل حقق «شنطة حمزة» النجاح المطلوب؟
- اجتهدنا فى العمل كثيرًا وحاولنا قدر الإمكان إخراجه بالصورة التى يستحقها، وقدمت من خلاله ثلاث شخصيات مختلفة على مدار الفيلم، قمت بدور الشاب الطيب، ثم الفاقد للذاكرة والحنون، ثم فى الأخير شخصية الشاب الشرير الذى يقوم بعمليات نصب، ومن وجهة نظرى، فإن «شنطة حمزة» ينقصه الكثير، وذلك نظرًا لضيق الوقت وظروف تأخير الورق، لكن بالنظر إلى أنه أول عمل للمخرج أكرم فاروق، وهو مخرج مجتهد وشاطر جدًا، فقد حقق النجاح المطلوب.
■ لماذا جاءت مدة الفيلم قصيرة جدا لا تتجاوز الساعة والنصف؟
- الفيلم «اللايت» يجب أن تكون هذه مدته، ولكن فى الحقيقة أيضا، تم حذف بعض المشاهد من العمل وهو ما جعل المدة قصيرة عن المستهدف.
■ هل حذفت الرقابة مشاهد من «شنطة حمزة»؟
- هناك بعض الجمل حذفت، ويمكن القول إن الخطأ وقع منا كفريق عمل، فلم نرسل السيناريو للرقابة قبل بدء التصوير، فعندما أرسل الفيلم للرقابة أصدروا قرارا بأن يكون المشاهد فوق سن الـ١٨ عامًا، فحذفنا ما يقرب من عشر دقائق، ما أثر فى تقصير مدة الفيلم لأقل من ساعة ونصف الساعة، لكن لم أغضب من ذلك، بالعكس تمامًا، وفى الأخير رأى الرقابة يحترم وأقدر ذلك، وأيضا بجانب احترامى للرقابة، أطالبها بتطبيق هذه القوانين على الدراما أيضا، لأننا نفاجأ فى الدراما بما هو أصعب وأكثر جرأة مما قدمناه فى الفيلم ولم يعترض أحد على ذلك، بل تعرض المسلسلات دون حذف، أضف إلى ذلك أننا خسرنا كثيرا بتصنيف الفيلم +١٢، لأن هناك أسرًا كثيرة امتنعت عن دخول الفيلم بسبب أطفالهم.
■ هل تقوم بتغيير بعض الجمل فى السيناريو؟
- بالطبع نعم، ولكن هذا أفعله مع شخصيتى فقط، فمن المستحيل التدخل فى شخصيات زملائى، وذلك لاختلاف وجهات النظر، فمن الممكن أن يرى صاحب الشخصية أن الدور متطابق تمامًا مع شخصيته ولا يريد التغيير، وآخر يرى أن تعديل بعض الجمل يضيف للشخصية التى يقوم بتجسيدها.
■ هل انتابتك المخاوف من المشاركة مع مخرج يعد هذا العمل أول تجربة إخراجية له؟
- بالطبع لا، فعندما رشح المنتج القدير عبدالله أبوالفتوح المخرج أكرم فاروق لم أتردد، وذلك لإبداعه ومحاولته إخراج عمل يظل علامة فى تاريخه الإخراجى، وأيضًا لطموحه لإخراج عمل فنى يشبه الأفلام الأمريكانية، بتقنيات عالية.
■ هل أخذت الدراما والسينما حمادة هلال من الغناء والمزيكا؟
- فى الحقيقة نعم، التمثيل بالفعل عند التركيز معه يأخذنا من عالم الغناء، ويجعلنا مشتتين فى بعض الأحيان، ولكنى أحاول بقدر الإمكان أن أتواجد بشكل مستمر فى ساحة الغناء، بالمشاركة فى تترات المسلسل، ولكن للتوضيح لم أشترط غناء تتر أعمالى الدرامية، أو طرح أغانى «سينجل»، أو أغانى الأفلام أيضًا، ولم أتجاهل المزيكا أبدًا.
■ هل الحفلات تعوّض غياب حمادة عن الساحة الغنائية؟
- غيابى عن الغناء بالطبع يعوضه إحياء الحفلات، أما أغانى المسلسلات والأفلام بالنسبة لى، فنجاحها أعلى وتظل حية على مر السنين.
■ ما سبب استمرارك مع شركة هاى كواليتى برغم رحيل كل النجوم؟
-المنتج طارق عبدالله له دين فى رقبتى ووقف معى وساندنى كثيرا، وفى الوقت الذى كثرت فيه شركات الإنتاج التى جذبت عددا كبيرا من المطربين، كنت غير مطمئن لهذه الشركات، وفكرة أن أترك المكان الذى نجحت فيه والرجل الذى ساندنى، كنت أرفضها.
■ هل صحيح أنك تعمل مع طارق عبدالله بدون عقد؟
- بالفعل أنا أعمل معه بالكلمة دون عقد منذ عام ٢٠٠٠.
■ لماذا كانت دعاية آخر ألبومين ضعيفة؟
- طارق عبدالله له العذر ويشكر على مجهوده لأنه يعمل كشخص واحد وليس كشركة، والمجال الآن مختلف، فأصبح الإنتاج عبارة عن صناعة كاملة.
■ ما رأيك فى أغانى المهرجانات؟
- كنا نعتقد فى أول ظهور المهرجانات أنها ظاهرة ستأخذ وقتها وتنتهى، ولكن حدث العكس. المهرجانات سوف تستمر وتتطور ومن الممكن أن تمثل إزعاجا بالنسبة لبعض الناس، لكنها فى النهاية تحقق نجاحا كبيرا.
■ هل فكرت فى أداء مثل هذا النوع من الأغانى؟
- حاولت فى عدة أغان أن أفعل هذا وبطريقة أفضل، لكن لم أنجح، وإذا غنيت مهرجان فيجب أن يكون ضمن أحداث فيلم. وأوكا وأورتيجا صديقان لى وأعتز بهما لأنهما «جدعان» ويحاولان الاستمرار فى نجاحهما، وليس لدىّ مانع من الاشتراك فى عمل يجمعنى بهما.
■ لماذا طرحت أغنية الدعاية لفيلم «شنطة حمزة» متأخرا؟
- ليست متأخرة طالما أن الفيلم لايزال يعرض بدور السينما.
■ هل من الممكن أن تقوم بالتمثيل فقط لمجرد الوجود على الساحة الفنية؟
- أبدًا، «شنطة حمزة» فيلم خفيف وكوميدي، كنت متحمسًا للمشاركة فيه، بالإضافة إلى أن الكاتب أحمد عبدالله لن يغامر بسمعته، وأرى أن النقاد راضون عن الفيلم.
■ هل ترى يسرا اللوزى ممثلة كوميدية؟
- لا أرى أنها ممثلة كوميدية لأنها لا تفضل الكوميديا فى أعمالها برغم أنها على الحقيقة فى الكواليس خفيفة الظل ومرحة، لكن أمام الكاميرا تتحول إلى شخصية أخرى، سواء رومانسية أو أى نوع آخر غير الكوميديا، وأنا لست ضدها.
■ هل تهتم أن تكون رقم واحد؟
- كل شخص يتمنى أن يكون رقم واحد، ولكن لا يجب أن نركز فى هذا الأمر حتى لا نتعب من التفكير والهم، والأهم هو الاجتهاد، فعندما تكون مجتهدا اعتبر نفسك رقم واحد، وفى النهاية الناس هم من يقيمون.
■ هل قمت بالتحضير لمشروعك المقبل؟
- لم أستقر على عمل بعد، هناك فكرة بينى وبين أحمد أبوزيد اسمها «ولاد العم»، لكن أمامها وقت وليس الآن، وهناك ٣ أعمال أقرؤها حاليا.
■ من تتمنى أن يكون أمامك فى فكرة العمل المقسوم على اثنين؟
- كل ممثل عبقرى أتمنى أن يكون أمامى حتى لو كان ممثلا جديدا، لا أهتم بأن يكون الاسم كبيرا، من الممكن أن يكون اسما كبيرا لكن لا يرفع شأن الدور، مثلا فى مسلسل «طاقة القدر»، دور إسكرينه على الورق «إنت تضايق منه»، لكن مصطفى أبوسريع خد الدور و«طلع بيه».
■ معظم أعمالك تأخذ الطابع الاجتماعى.. فهل من الممكن أن نرى حمادة فى دور مختلف مثل البلطجى؟
- بالطبع أتمنى أن أقدم دورا مختلفا، لكن «الناس ممكن تقفش»، ويقولون إن الدور لا يليق على، من الممكن أن أقدم تغييرا لكن بشكل قريب منى، «حمزة» مثلا نصاب لكنه قريب من حمادة أيضا، من الممكن أن أقدم عمل شر لكن بطريقة دمها خفيف، عندما أقوم بالتغيير أفعل ذلك بشكل مقبول.
■ هل تقوم بتحضير كليبات الفترة الحالية؟
- نعم، هناك كليب أغنية «استكتروك عليا» إخراج أكرم فاروق، ومن المحتمل أن أقوم بتصوير كليب «عيش باشا» فى الإمارات.
■ ما السر وراء استمرار نجاح أغانى فيلم «عيال حبيبة» حتى الآن؟
- أفلام الأغانى تعيش، وهذا يحدث من زمان جدا، ولم يكن وقتها هناك «فيسبوك» مثلا، التكنولوجيا جعلت الأحداث سريعة والنجاح سريعا.
■ هل تهتم بفكرة الإيرادات، أم ينتهى دورك عند إتمام العمل؟
- بالطبع كل شخص يهتم بأن تكون الإيرادات جيدة وناجحة لأنها شىء يكمل الفنان، لكن الأهم أن ينال الفيلم إعجاب المشاهدين، لأن العمل هو الذى يكمل حتى النهاية، حتى بعد موت الفنان.
Comments