التظاهرات تهز عرش «ماكرون».. وقانون العمل ينتظر التصعيد

موجات حاشدة من التّظاهرات تجوب الشوارع الفرنسية، احتجاجًا على السياسة الاقتصادية للرئيس الجديد إيمانويل ماكرون، وعلى رأسها قانون العمل الجديد الذي تريد الحكومة الفرنسية إقراره بدعوى خفض نسب البطالة.

ونظمت عدد من النقابات العمالية في فرنسا، الاثنين الماضي، تظاهرات موسعة في ساحتي "الجمهورية والباستيل، معبرين عن غضبهم من تجاهل الحكومة الفرنسية لموقفهم الرافض لقانون العمل، وعدم استجابة الحكومة لهم والمضي قدما نحو إقرار القانون بصيغته الحالية، والتي تراها النقابات تهديدا مباشرًا للعمال، وإهدارًا لحقوقهم.

الهتافات التي نادت بها الحشود المجتمعة في ساحات باريس لم تناهض فقط قانون العمل الذي يسعر ماكرون لإقراره، لكنها حملت هتافات صريحة مضمونها "استقل يا ماكرون يوم واحد يكفي".

ودّعت النقابات العمالية إلى تنظيم إضرابات مستمرة ضد هذا القانون، ومواصلة الاحتجاج السلمي المناهض له، لأنه ينحاز لرجال الأعمال على حساب الموظفين، والذي من المتوقع أن تصدّق عليه الحكومة الفرنسية في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري.

وصعدت الجبهات الرافضة لتوجهات ماكرون من أسلوبها، حيث إنه تم إلغاء الرحلات الجوية لأكثر من 20 ألف مسافر على متن الخطوط الجوية الأيرلندية ريان آير، بسبب إضراب مراقبي الملاحة الجوية الفرنسيين، وفقا لما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

واعتبر اتحاد الطيران المدني في فرنسا أن القانون الذي يجري العمل على إصداره يشكل تهديدا وخطورة على الموظفين وممثليهم.

وبدأت الحكومة الدعوة إلى التفاوض مع النقابات العمالية ورجال الأعمال في 23 أغسطس الماضي، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية على البنود الخلافية في مشروع القانون.

وفي الثاني من أغسطس الجاري، أعطى البرلمان الإذن للحكومة بإصلاح قانون العمل بعيدا عنه، الأمر الذي اعترضت عليه النقابات العمالية لأن البرلمان لن يناقش إصلاحات الحكومة على القانون أو يعدل عليها.

وينص مشروع القانون المزمع إقراره على منح رؤساء العمل حرية أكبر للتفاوض على ظروف العمل مباشرة مع موظفيهم، مع عدم التقيد بالالتزام بالاتفاقيات التي تنظم التوظيف والفصل أو التسريح من العمل، ومسألة الأجور.

كما ينص على تحديد سقف للتعويضات المادية في حال الخلاف بين الموظف وصاحب العمل، وتقليص مهل الطّعون للموظفين، وإتاحة التفاوض خارج النقابة لأقل من 50 عاملا.

وبحسب تصريحات الحكومة الفرنسية بلغ عدد المشاركين في التظاهرات المعارضة لقانون العمل الجديد نحو 223 ألف مواطن فرنسي في مختلف أنحاء البلاد.

وتصف صحف فرنسية وأجنبية هذه التظاهرات بأنها الموجة الأعنف ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ دخوله إلى قصر الإليزيه، والتي طالبته صراحة بالاستقالة.

خاض الزمالك مران اليوم، على ملعب عبد اللطيف أبو رجيلة، استعداداََ لمباراة الداخلية في الجولة الثانية من الدوري الممتاز. وشهدت التدريبات، تقسيم المونتنيجري نيبوشا، لاعبي الفريق إلى مجموعتين، من أجل ...

شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام، جنوب محافظة سوهاج، اليوم الأربعاء، حملة مكبرة للنظافة ورفع الإشغالات شملت شوارع المدينة، وامتدت إلى الطريق السريع. شارك في الحملة حسام محمدين رئيس مركز ...