تعرف على قوانين ظلمت المرأة فى العالم.. مالطا والهند الأبرز

يحتفل العالم باليوم الدولى للقانون والذى يهدف إلى نشر التوعية بأهمية القانونين فى العالم وتشجيع المختصين على اقتراح مواد ونصوص جديدة تضمن حقوق الفئات المستضعفة وتمكن البشرية من عيش حياة أفضل، وبالرغم من كل هذه المحاولات مازالت تعانى المرأة فى بعض المناطق من تعنت القانون ضدها على مستوى العالم.

ونعرض فى هذا التقرير بعض مظاهر معاناة المرأة:

لا يعاقب القانون فى مالطا الرجل على بعض الجرائم التى يرتكبها فى حق المرأة إذا تزوجها وتوقف محاكمته وإذا تزوجها بعد الحكم يلغى تنفيذه حتى وإن كان خطفها.

أقرت الهند فى السنوات الماضية قانون يقنن اغتصاب الرجل لزوجته في حال بلغت الزوجة سن ما يزيد عن 15 عامًا، فهى ليس من حقها ان ترفض العلاقة الزوجية مادام زوجها يريد ذلك.

يعد اغتصاب الزوج لزوجته مقبولًا في حال بلغت من السن ما يزيد عن ثلاثة عشر عامًا فلاقيمة لرأى المرأة ولا انتهاك جسدها دون موافقتها طالما وصلت لسن يستطيع خلاله جسدها تحمل العلاقة الزوجية ووجود عقد.

تعاقب المرأة بالسجن إذا ضبطت جواربها فى الأماكن العامة كالشارع والمواصلات وقد تصل العقوبة بالحبس عام كامل.

تعد المرأة مذنبة أمام القانون إذا قصت شعرها دون علم زوجها وموافقته رغم انه جزء من جسدها لكنهم يعتبرون شعرها ملكا لزوجها وليس لها.

يوجد تمييز واضح بين الرجل والمرأة فعلى سبيل المثال تمنع النساء نهائيا من تولى منصب القاضى والتعيين فى المحاكم فهذا المنصب قاصر على الرجال فقط لكونهم ذكور، كما لايسمح القانون للمرأة فى التفكير فى الطلاق إذا لم يرغب زوجها أيضا فى الانفصال اما الرجل فيطلق دون أى اعتبار لراى المرأة.

اما فى نيجريا فيتعنت القانون ضد المرأة دون وضع اى اعتبار لآدميتها وكيانها فسيمح للرجل بضرب زوجته بشكل مبرح وإحداث عاهات مستديمة بجسدها ولايوجد أى عقاب لذلك حتى وإن تسبب فى موتها، فالرجل هو المسئول عن تهذيب المرأة وتقويم تصرفاتها بأى وسيلة.