المحتوى الرئيسى

تحدي الـ«كام شير؟» يغزو «فيس بوك».. ونشطاء: «أبو بلاش كتر منه»

09/13 20:23

شهدت الأيام القليلة الماضية، تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، حيلة جديدة لشراء أي منتج، عن طريق الصفحات الخاصة للشركة، بسؤالها عبر رسائل الصفحة "كام شير وأخده ببلاش؟"، وفي حال الموافقة من قبل الصفحة على هذا "التحدي"، يبدأ في مشاركة تلك الرسالة، طالبًا من مستخدمي الموقع مشاركته ليصل إلى عدد المشاركات المتفق عليه ليحصل حينها على المنتج من الشركة مجانًا.

وبدأت تلك الحيلة، عندما وعد الفنان محمد هنيدي جمهوره في وقت سابق، عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، بعمل جزء ثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، في حال وصول تغريدته إلى 100 ألف إعادة تغريد، وهو ما حدث بالفعل، قبل أن تنتقل الفكرة إلى موقع "فيسبوك".

ودخل جانب من مستخدمي "فيس بوك" في تحدي مع شركات كبرى، حيث تشترط الشركة عدد معين من المشاركات للمنشور، مقابل الخدمة.

"24 ألف شير وتاخد 4 غرف مجانًا"، كانت تلك كلمات أحد معارض الأثاث عن سؤال أحد الأشخاص "كام شير وتدوني 4 غرف ؟"، بعد تحدى شاب يدعى مؤمن عباس للمعرض، بجمع 24 ألف مشاركة من مستخدمي "فيس بوك"، وفي حال النجاح في تلك المهمة، يحصل على 4 غرف مجانًا من المعرض، وبالفعل تخطى مؤمن ذلك الرقم.

"800 ألف شير" للشقة و"5 الاف شير لأيفون 7"، لم تكتف بعض الشركات بشخص أو اثنين بل وضع "تسعيرة ثابتة" بتحديد عدد المشاركات المطلوبة لكل من يريد الحصول على المنتج مجانًا.

ورغم انتشار فكرة "الشير" على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي و"فيسبوك" بشكل خاص، إلا أنها واجهت العديد من الإنتقادات والسخرية من مستخدمي "فيسبوك" و"تويتر".

وانتقد أحد النشطاء عبر "تويتر" تلك الحيلة التي ابتكرها الشعب المصري، قائلًَا: "أي بوست من نوع كام شير ببقى عايز أقول للي كاتبه عزز نفسك"، بينما علّق آخر ساخرًا:: "عايز أبعت والله لأبو حبيبتى وأقولوا كام شير وتجوزنى بنتك".

كذلك نشرت عدد من الصفحات على "فيس بوك" صورًا تسخر من فكرة "الشير"، متسائلين: "متى يتوقف مستخدمي الموقع عن سؤال عايز كام شير؟".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل