محافظ بني سويف يبحث مع منظمة عالمية خطة لترويج وتسويق المنتجات الريفية

تفقد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، بعض أنشطة مشروع تحسين الأمن الغذائي والتغذية للأسر المصرية الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" بالتعاون مع وزارة الزراعة ، وذلك على هامش زيارة وفد المنظمة لبني سويف اليوم.

وضم الوفد د.حسين جادين ممثل المنظمة بمصر، ومستر فيليس لونجوباردي رئيس الوكالة الايطالية لتعاون التنمية، وولد أحمد عبدالسلام مساعد مدير عام الفاو بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،نبيل جانجي نائب ممثل الفاو بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محمد العيداروس " مكتب اتصالات منطقة الفاو بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا "، دارين الخطيب سفير النوايا الحسنة بالفاو، راوية الدابي خبير اتصال ممثل الفاو بمصر، د زهرة أحمد مدير المشروع تحسين الأمن الغذائي ممثل الفاو بمصر.

وتفقد المحافظ زراعة أسطح المديرية والمطبخ التغذوي للسيدات والفتيات ، والذي يتضمن تصنيع وجبات كاملة العناصر الغذائية بأقل تكلفة وباستخدام الخضر المتوفرة بالقرى بجانب التدريب على تجفيف الخضر والمخللات والمربات واقامة المشروعات الصغيرة .

وبحث المحافظ إعداد خطة ترويجية وتسويقية لهذه للمنتجات الريفية بالتنسيق مع منظمة الفاو والجهات المعنية لتسويق المنتجات وتحقيق استفادة أفضل للمشاركات في تنفيذ المشروع من خلال العائد المادي والمهارات المكتسبة التي تحصل عليها المشاركات من الفتيات وربات البيوت بالقرية السويفية ، وتتضمن هذه الخطة إتاحة كافة الفرص وتنفيذ فعاليات ترويجية وتسويقية ، فضلا عن البرامج والأنشطة التوعوية بالإشتراك مع كافة الأجهزة المعنية لرفع وعي المواطن القروي بأهمية الإنتاج وغيرها من الأساليب والأدوات التي يمكن أن تساهم في هذا المجال .

وعلى هامش الزيارة تم عقد مؤتمر صحفى حضره عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية ، حيث تم الإتفاق مع منظمة الفاو على تنفيذ تجربة هي الأولى من نوعها من خلال استهداف تنفيذ 2300 مشروع تصنيع غذائي لتغطية حوالي 1300 قرية وتابع على مستوى المحافظة واعتباره مشروعًا قوميًا والذي سيوفر حوالي 25 ألف فرصة عمل بالريف ستحدث نقلة رائدة في مجال تنمية القرية ونموذج تحفيزي في هذا المجال .

وأكد المحافظ أنه سيتم استثمار قدرات المنظمة كمؤسسة عالمية واسعة النشاط في تحقيق تنمية شاملة بالقرية السويفية باعتبارها نقطة انطلاق التنمية المتكاملة ، لافتا إلى بعض أبعاد مشروع التصنيع الزراعي منها البعد الاقتصادي من خلال تحقيق جودة عالية بمستويات عالمية وبأقل تكلفة ممكنة والاستفادة من القيمة المضافة المتاحة ورفع انتاجية الأراضي الزراعية وتوفير فرص عمل لأبناء القرى البسطاء مما يدعم الاقتصاد القومي بلا شك فضلًا عن الأبعاد الاجتماعية والصحية التي تعود على أهالينا البسطاء في القرى، وأنه سيمثل انطلاقة كبيرة نحو تحقيق أهداف المنظمة لتحسين الغذاء والتغذية ومواجهة الجوع .