المحتوى الرئيسى

إجتماع روسي تركي إيراني في أستانة لبحث تخفيف التصعيد بإدلب

09/13 20:00

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (منى عواد)

أكدت وزارة الخارجية الكازاخستانية اليوم الأربعاء انطلاق المشاورات على مستوى الخبراء، قبيل الجولة السادسة من مفاوضات أستانة الخاصة بتثبيت الهدنة في سوريا وإقامة مناطق خفض التصعيد.

وانطلقت تلك المشاورات التقنية باجتماع مشترك ضم مندوبي روسيا وتركيا وإيران، بصفتها الدول الضامنة للهدنة في سوريا.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن الأحد الماضي، من السعودية التوصل لاتفاق إنشاء منطقة "تخفيض التصعيد" في إدلب، شمالي سوريا، في حين أبدى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تأييد المملكة لتلك المناطق.

رسم حدود وقف إطلاق النار

ويناقش الاجتماع تبادل المعتقلين لدى قوات النظام السوري، والأسرى لدى الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية،

 وإزالة الألغام من المواقع الأثرية، والقضايا الإنسانية في مناطق "تخفيف التصعيد"، حسب وسائل إعلام روسية.

من جانبه أكدت المعارضة السورية مشاركة وفدها في الجولة السادسة من المفاوضات السورية في أستانا.

من جهته، أعرب القيادي في المعارضة السورية، ورئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام"، محمد علوش، عن تفاؤله باجتماع أستانا المزمع عقده في 14-15 أيلول الجاري، مشيداً بتوقف القصف في مختلف المناطق السورية.

"علوش" في حديث مع وكالة الأناضول، قال إن "القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق، وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر (أستانا)، وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم".

وأضاف علوش إن منطقة "القلمون أيضاً ضمت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق"، لافتاً الى أن بعض مناطق خفض العنف تم رسم حدودها فيما بعضها الآخر قيد التفاوض.

وشدد على أن "الاتفاقيات الفرعية، التي جاءت في الإطار العام الذي وقعته تركيا (وقف إطلاق النار نهاية 2016)، تصب في مصلحتنا، لذلك أعتقد أن جولة أستانا القادمة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة".

واتهم المعارض السوري "ضباط النظام والمليشيات" بعرقلة وقف إطلاق النار "كونهم مستفيدين من حصار مناطق مثل الغوطة وحمص وغيرها".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل