المحتوى الرئيسى

يواخيم زاور.. زوج المستشارة أنغيلا ميركل بعيدا عن الأضواء!

09/13 16:29

خجولة ولا يمكن التعرف دوما على وجدانها، بهذه العبارات يمكن ربما وصف المستشارة أنغيلا ميركل. وهذا يتلاءم مع حقيقة أن زوجها يواخيم زاور يتجنب الظهور وسط الأضواء. ومناسبات الظهور العلني إلى جانب ميركل ـ بغض النظر عن الزيارة السنوية للأوبرا في بايروت بجنوب المانيا ـ تبقى قليلة. وهو لا يتحدث أبدا عن السياسة. ولا يمكن التحدث عن حضور إعلامي عند السيد زاور مثل ما تقوم به غالبية السيدات الأوائل في الولايات المتحدة الأمريكية. وحتى بالمقارنة مع شركاء مستشارين سابقين مثل دوريس شرودر كوبف أو هانلور كول قلما يظهر زاور. والكلام مع الصحفيين يرفضه قطعا.

والخجل لا يلعب أي دور في هذه العلاقة، أكثر ما أن الرجل لا يريد ببساطة أن يتم تقليصه إلى زوج أنغيلا ميركل فقط. وهو بالتأكيد ليس بحاجة إلى ذلك، لأن زوج المستشارة خبير مرموق في الكيمياء حصل على عشرات الجوائز.

الفوز الكبير للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هو فوز له أيضا: يواخيم زاور، زوج المستشارة التي أعيد انتخابها مرة أخرى، كان مسرورا مساء الأحد (22 سبتمبر/ أيلول) عندما قالت له زوجته "شكرا من القلب". (22.09.2013)

تجسد أنغيلا ميركل بشخصها البرنامج الانتخابي لحزبها. فهي تقود البلاد نحو المستقبل بنهج براغماتي وبقوة الابتكار في المجتمع ويشمل ذلك حتى قضايا العولمة. لكنها كانت تحت ضغط أزمة اللاجئين في عام 2015 ونجحت في الخروج منها. (02.09.2017)

وبدأ المشوار المهني للأستاذ زاور في 1967 بدراسة الكيمياء بجامعة هومبولد ببرلين. وخلال حكم ألمانيا الديمقراطية سابقا كان يُعد من بين العلماء القلائل المعروفين دوليا الذين لم يكونوا أعضاء في الحزب الاشتراكي الموحد سابقا. وبعد شغل عدة وظائف مهمة،  يترأٍس اليوم مجموعة من الباحثين في كيمياء الكم بجامعة هومبولد ببرلين .

وعندما سادت في 2015 بعض الإشاعات بأن أنغيلا ميركل قد تحصل بفضل سياستها المرحبة باللاجئين على جائزة نوبل للسلام، راجت في أوساط العلماء أن يواخيم زاور قد يحصل على جائزة نوبل للكيمياء. باراك أوباما كان يسميه خلال لقاءات مع ميركل فقط "الأستاذ".

تعرف زاور على ميركل في 1980 في أكاديمية برلين للعلوم، وتزوجا في 1998 ـ وكلاهما في علاقة زواج ثانية. ورُزق زاور من زوجته الأولى ابنان.

ولا يُعرف الكثير عن شخصية يواخيم زاور، ما عدا ما تقوله ميركل عنه:" نحن لا نتحدث باستمرار عن السياسة، لكنه يبقى بصفة غير مباشرة مستشارا جيدا". الزوجان يربطهما عشق مشترك للأوبرا والطبيعة، ويسافران منذ سنوات في الصيف إلى جنوب منطقة تيرول للتجول والاستجمام.

بعد إعلانها ترشحها لولاية جديدة عام 2017، ترشحت ميركل لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي بعد 17 عاما من زعامته. وطيلة عقد ونيف من حكمها وُصفت ميركل بالمستشارة القوية التي "لا تُهزم".

بعد إعلانها ترشحها لولاية جديدة عام 2017، أعيد انتخاب ميركل كرئيسة للحزب المسيحي الديمقراطي بعد 17 عاما من زعامته، وذلك في مؤتمره العام المنعقد الثلاثاء 06 ديسمبر كانون الأول 2016.

هكذا كانت تبدو طفولة المرأة التي توجت خلال الأعوام الماضية بأقوى امرأة في العالم حسب قائمة مجلة فوربس الأمريكية... إنها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ترعرعت أنغيلا ميركل في أسرة بروتستانتية في مدينة تيمبلين بولاية براندنبورغ. وكان والدها يعمل كقس، في حين كانت الأم ربة بيت تعمل على رعاية "إنجي" واثنين من إخوتها الصغار. ولم يكن أحد يعتقد أن أنغيلا دوروثيا كازنر، ستصبح أقوى امرأة في العالم. ولكن صفات كالاجتهاد والموضوعية وضبط النفس والتواضع كانت وراء هذا النجاح الخارق.

تعد ميركل من أكثر المتابعين لمنتخب بلادها لكرة القدم، إذ كانت من أبرز الحاضرين في نهائي كأس العالم بين ألمانيا والأرجنتين في البرازيل. وقد تفاعلت المستشارة مع مجريات المباراة، لتتوجه بعدها إلى غرفة تغيير ملابس اللاعبين وأخذت صورا تذكارية معهم، معبرة عن فخرها بالمنتخب الألماني وإنجازاته.

تظهر هذه الصورة غريتا ولودفيغ جدي المستشارة الألمانية، مع والدها هورست كاتسمرساك. كانت الأسرة تعيش في بوسن ببولندا، ثم استقرت في وقت لاحق ببرلين. بعدها قامت العائلة بتغيير اسمها سنة 1930 إلى كازنر. وعندما عرفت الجذور البولندية للمستشارة الألمانية سنة 2013، أثار ذلك اهتماماً كبيراً وخاصة في بولندا نفسها.

درست ميركل في براندنبورغ. هذه الصورة تظهر ميركل في مخيم "هيمل فوت" الصيفي بعد فترة وجيزة من حصولها على شهادة الثانوية العامة سنة 1973 بتفوق. وكانت المستشارة بارعة في اللغة الروسية والرياضيات. وخلال فترة دراستها كانت ميركل أيضاً عضوا في منظمة الشباب الاشتراكي، وهي أول مستشارة لألمانيا نشأت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً.

بعد حصولها على شهادة التعليم الثانوي بدأت ميركل دارسة الفيزياء في جامعة لايبزيغ. بعدها مباشرة بدأت بالعمل في أكاديمية العلوم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في مجال تفاعلات التحلل الكيمائي. وفي ذلك الوقت التقت بزوجها الأول أولريش ميركل، الذي قال عنها إنها كانت تحب السفر. في هذه الصورة تظهر ميركل في العاصمة التشيكية براغ.

بعد انفصال ميركل عن زوجها الأول زاد اهتمامها بالمجال السياسي، حيث انخرطت في الحزب المسيحي الديمقراطي. وبعد تجاوزها للعديد من العقبات السياسية وجدت نفسها آنذاك قريبة من المستشار الألماني هلموت كول، الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي والراعي، الذي فسح لها المجل لتولي أعلى المناصب.

في سنة 1998 اقترح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي آنذاك فولفغانغ شويبله، ميركل لتولي منصب الأمين العام للحزب. وبعد أربع سنوات أصبحت ميركل رئيسة للحزب. وفي سنة 2005 فازت مع حزبها بالانتخابات لتصبح أول مستشارة لتخلف بذلك غيرهارد شرودر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.

علاقة المستشارة الألمانية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تكن حارة، كما كان الحال عليه بين الرئيس الروسي وسلف ميركل، غيرهارد شرودر، وذلك حتى قبل أزمة القرم. ولكن بوتين يكن لها احتراماً كبيراً، وكلاهما يتحدث اللغة الألمانية والروسية بطلاقة.

تظهر ميركل في هذه الصورة، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في ألمانيا، في افتتاح دار الأوبرا في أوسلو برفقة رئيس الوزراء آنذاك ينس شتولتنبرغ. وتعرف ميركل بعشقها للموسيقى الكلاسيكية، حيث تحضر العديد من حفلات هذا النوع من الموسيقي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل