الفضالي يتفقد مشروع تحديث محطات القوى الكهربائية بالمحطات النفقية بالخط الأول

تفقد المهندس علي الفضالي رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، والمهندس خالد صبرة العضو المنتدب للتشغيل والصيانة، أعمال التطوير والتحديث لمحطات الإنارة والقوى الكهربائية بالمحطات النفقية بالخط الأول للمترو.

وأكد الفضالي في تصريحات اليوم الأربعاء أن مشروع تحديث محطات القوى والإشارة ( LPS ) بالخط الأول، بدأ من 5 أكتوبر 2016، وتم تشغيله يوم 15 أغسطس الماضي 2017، بتكلفة إجمالية 2 مليون و636 ألف و420 جنيهًا.

وأوضح أن الهدف من المشروع رفع مستوى التغذية الكهربائية للمحطات الكهربائية المغذية لأحمال محطات الركاب النفقية من محطة الشهداء حتى السيدة زينب (6 محطات).

وقال إن الأحمال التي تتغذى من محطات القوى والإنارة (lps) هي عبارة عن إنارة الأرصفة والممرات والصالات بمختلف المحطات النفقية – إنارة الطوارئ – أحمال الإشارات – الاتصالات – بوابات التذاكر – شبكة نقل البيانات وكاميرات المراقبة وأجهزة x-ray - محطات التهوية بالمحطات النفقية.

من جانبه، قال المهندس خالد صبرة العضو المنتدب للتشغيل والصيانة إن قدرة المحطة الواحدة عبارة عن (4) محولات بقدرة 400 ك فولت أمبير.

وأضاف أن ما تم تنفيذه من أعمال بالمشروع شمل إحلال وتجديد فواصل التيار جهد 380 فولت لمحولات الرئيسية بعدد إجمالي 27 قاطع تيار - إحلال وتجديد لوحات التحكم في القواطع الرئيسية بإجمالي 15 لوحة - إحلال وتجديد لوحة الضغط المنخفض التي تعمل بنظام ats المغذية للأحمال التي لا ينقطع عنها التيار الكهربائي بإجمالي 6 لوحات كاملة شاملة القواطع الرئيسية - الكونتاكتورات - العدادات - مفاتيح تغذية الأحمال - دوائر التحكم.

وأكد أنه تم تنفيذ جميع أعمال المشروع طوال مدة التنفيذ بدون التأثير على تشغيل القطارات أو التسبب في أي ارتباك في تغذية الأحمال، مضيفًا أن جميع الأعمال تمت تحت الإشراف الكامل لإدارة القوى الكهربائية.

من جهته، قال المهندس أحمد حسن عطية مدير عام القوى الكهربائية بالخط الأول إن التطوير شمل جميع محطات الإنارة والقوى الكهربائية بالخط الأول وعددها (6) محطات والموجودة بمحطات الركاب بمنطقة النفق من محطة السيدة زينب حتى محطة الشهداء، حيث تعمل هذه المحطات منذ عام 1987 ـ أي منذ ثلاثين عامًا، كما أنه يهدف إلى رفع المستوى الفني والتقني لهذه المحطات الكهربائية واستمرارها بكفاءة عالية لمدة أخرى لا تقل عن عشرين عامًا أخرى.