المحتوى الرئيسى

أصغر خطاط يعيد إحياء اللغة العربية على الملابس

09/13 10:42

فى الوقت الذى يُسىء فيه البعض استخدام اللغة العربية ويحرفونها بهجين لغة تجمع بين العربية والإنجليزية والمسماة بـ«فرانكوأرابيا»، اهتم «عمر» بدراسة أنواع الخطوط العربية الكلاسيكية، وتمكّن من رسمها بتصميمات مختلفة، على ما تقع عليه عيناه، سواء فوق الجدران أو اللوحات وقبعات الرأس، حتى أغطية الهواتف المحمولة، وحصل على المركز الأول فى مسابقة اليوم العالمى للغة العربية لعام 2016. بدأ عمر عبدالرحمن، 16 عاماً، فى تعلم الخط العربى منذ عامين من خلال إحدى ورش العمل، ولم يمر سوى أشهر قليلة، حتى استطاع أن يرسم أول لوحة من الخط العربى: «بحب الخط من صغرى، وكنت بحب اقعد اتفرج على أى خطاط عندنا فى الشارع».

احترف «عمر» أنواعاً مختلفة من الخطوط العربية الكلاسيكية «الديوانى، الرقعة، النسخ، الفارسى»، ومن المغربية «المعلّى، الكرشمة»، ويستغل موهبته فى رسم الخط العربى بتقديم لوحات «مصر بلد جميل، ادخلوها بسلام آمنين» إلى المدارس المجاورة له، كما أنه يسعى لتغيير بعض مفاهيم الشباب عن اللغة العربية من خلال تقديم ورش عمل لتعلمها: «اللغة بتاعتنا على الرغم من أنها صعبة بس مميزة، بس الناس بتحب تستسهل»، مستغلاً موهبته فى رسم الخط العربى على ملابسه: «بكتبه على أى حاجة».

«فيه ناس بتستغربنى عشان صغير فى السن، ازاى ده كله يطلع منى.. بس اللى بيحب حاجة بينجح فيها».. حسب «عمر»، فهو لم يكتف بأنواع محددة من الخطوط، بل تعلم أنواعاً أخرى من خلال البحث الدائم على الإنترنت: «عايز لما اتخرج أبقى أكبر باحث وخطاط فى اللغة العربية».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل