المحتوى الرئيسى

الجيش العراقي يعزّز قواته على مدينة عنّه في محافظة الأنبار

09/13 08:15

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..

أخبار الآن| عنة - العراق -(وكالات)

عزز الجيش العراقي قواته على مشارف مدينة عنّه في اطار استعداداته لتحرير المدينة التي احتلها داعش قبل نحو 3 ثلاثة اعوام .

الى ذلك كشفت مصادر امنية  قيام داعش بفرض حظر للتجوال في ذات المدينة بعد هروب مسؤول التنظيم المالي المدعو صبار الطبوشي الى جهة مجهولة 

 وخسر التنظيم معظم الأراضي التي احتلها شمال وغرب العراق صيف عام الفين واربعة عشر 2014، وذلك بفعل حملات حكومية متواصلة، مدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن.

وكشف المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن 100 ألف مدني نزحوا من قضاء الحويجة بين آب 2016 ولغاية أيلول2017، وأنّ "أغلب المدنيين الفارين من مركز القضاء توجهوا إلى القرى المحيطة به، أو إلى مركز محافظة كركوك عبر بوابة مكتب خالد في منطقة تل الورد التي  تُعتبر منطقة تماس بين قوات البيشمركة الكردية وتنظيم داعش"، وقال المرصد أيضاً إن "سكان القضاء فروا نتيجة ممارسات وانتهاكات يرتكبها عناصر "داعش" بحقهم  بالإضافة إلى تعرّضهم لقصف من قبل طيران التحالف الدولي بسبب وجود مقرات التنظيم داخل الأحياء السكنية".

وقالت شبكة الرصد في المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إنّ "الأرقام المتوفرة لديها تُشير إلى تواجد أكثر من 1700 عائلة من الحويجة في مخيم داقوق التابع لمحافظة كركوك والذي يعيش فيه أغلبية سكان القضاء الفارين من داعش، بالإضافة إلى نازحين من قضاء البعاج وبعض مناطق محافظة نينوى"، مشيرًا إلى أن "سكان مخيم داقوق يعانون من تقييد في حرية التنقل"، حيث قال عبد الباري الجبوري وهو نازح هناك إن "المخيم عبارة عن سجن فمن يدخل إليه لا يسمح له بالخروج"، ويقول أيضاً "إننا جئنا إلى المخيم بداية عام 2017 وبعد مكوثنا في مكتب خالد ثلاثة أيام تم نقلنا إلى المخيم عبر باصات ولا يُسمح لنا بالخروج بحجة الأسباب الأمنية".

يذكر أن تنظيم «داعش» احتل مدينة عنة قبل 3 سنوات، فيما يحاصر التنظيم العديد من المدنيين في المدينة ويستخدمهم كدروع بشرية. 

العراق يحتجز 1400 زوجة أجنبية وطفلا لمقاتلي داعش

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل