«حظر العمل الحزبي والطائفي داخل الحرم الجامعي».. «تعليم البرلمان» يؤيد قرار رئيس جامعة القاهرة.. ونواب يطالبون بفصل السياسة عن التعليم لمكافحة الإرهاب

رئيس جامعة القاهرة: حظر العمل الحزبى والطائفى «تعليم البرلمان»: فصل السياسة عن التعليم أمر ضروري وحتمي برلمانية: العلاقة بين الضغط الدراسي والإرهاب «طردية» برلماني يطالب بتشديد الرقابة والانتشار الأمني بالجامعات لضبط المخربين

عقد مجلس عمداء جامعة القاهرة، اجتماعًا برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، لبحث الترتيبات الخاصة ببدء الدراسة واستقبال الطلاب فى العام الجامعى الجديد 2017 /2018، والمقرر له يوم السبت 16 سبتمبر 2017.

وأكد الدكتور "الخشت" خلال الاجتماع، على حظر العمل الحزبى أو الطائفى داخل الجامعة، لافتًا إلى أنه لا تمييز فى الجامعة التى هى بيت لكل المصريين وبيت للوعى السياسى الذى يعلو على كل الصراعات، الأمر الذي لاقي قبول وتأييد النواب.

في البداية قال النائب هاني أباظة، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إن فصل السياسة عن التعليم أمر ضروري وحتمي، وذلك لتجنب الصراعات والأزمات التي قد تحدث نتيجة هذا الخلط الذي ينشأ من اختلاف التوجهات والانتماءات السياسية.

وأضاف "أباظة" في تصريحات خاصة، أن الصراعات السياسية واختلاف الرؤى يصل في بعض الأحيان إلى حد التطرف والتعصب، وهو أمر غير مقبول داخل الحرم الجامعي، الذي خُصص للتعليم وليس لممارسة السياسة.

بدورها طالبت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم، وزارة التعليم العالي بالاهتمام بالأنشطة الفنية والرياضية داخل الجامعات كمقررات دراسية أساسية، وذلك لصرف الطلاب عن التطرف والتشدد الذي يأتي نتيجة الصراعات السياسية والطائفية.

وأكدت "نصر" في تصريحات خاصة على أهمية هذه الأنشطة الرياضية والفنية خاصة في الكليات العلمية كالهندسة والطب والتي تعاني من العملية البحتة بعيدا عن روح الفن والرياضة، لذلك تعد الكليات العملية مخرج لعدد من الإرهابيين والمتشددين نظرا لظروف الدراسة هناك.

وأوضحت النائبة أنه كلما زاد الضغط الدراسي والمواد العملية كلما زاد ميل الطلاب للعنف والتطرف فالعلاقة بينهما طردية.

فيما أكد النائب يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان، على أهمية تشديد الرقابة والانتشار الأمني بالجامعات لضبط المخربين الذين يسعوّن فسادا عن طريق تحريض الطلاب على الانضمام لكيانات سياسية وحزبية غير مشروعة لتحقيق أغراض إرهابية.