المحتوى الرئيسى

«الجماعة تترحم على الابن الروحي للقرضاوي».. قصة «عمر الديب» إرهابي تلقى تدريباته في قطر وخطط لاستهداف رجال الجيش والشرطة وتمت تصفيته في شقة «أرض اللواء»

09/13 00:48

«عمر إبراهيم الديب» أحد أخطر العناصر الإرهابية المُنتمية لجماعة الإخوان، تربي على الإرهاب والعنف وقرر أن يكمل مسيرة والده فى التطرف، اعتبر القرضاوي الأب الروحي له وقدوته، واعتز بانتمائه للجماعة الإرهابية حيث يري مرشد الجماعة خيرة أهل الأرض، سعي خلال الفترة الماضية إلى استهداف مؤسسات الدولة ورجال القوات المسلحة والشرطة، ووضع الخطط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بالقاهرة بعد أن تم تضييق الخناق عليه من قبل قوات الأمن بشمال سيناء فقرر أن يمارس نشاطه الإرهابي فى زحام القاهرة، ولكن رجال الأمن الوطني كانوا له بالمرصاد، وتم تحديد الخلية التي ينتمي إليها والتي اتخذت من منطقة أرض اللواء مقرا للتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية . 

وكانت جماعة الإخوان الإرهابية قد تلقت ضربة قاصمة بتصفية الإرهابي «عمر إبراهيم الديب» نجل الإرهابي واحد قيادات الجماعة الإرهابية «إبراهيم الديب» الهارب فى ماليزيا، وهو ضمن أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأحد الكوادر التي تخطط للعمليات الإرهابية فى الخارج لاستهداف مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة، حيث تم تصفية أبنه «عمر إبراهيم الديب» ضمن عدد من الإرهابيين فى خلية أرض اللواء . 

ولا يتواني الديب الكبير عن التحريض الدائم ضد الجيش والشرطة والدولة المصرية فى محاضراته وندواته ولقاءات رموز الجماعة الإرهابية بالخارج، ويعد أحد أقرب مساعدي مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي، أما نجله «عمر» فهو الأبن الروحي للقرضاوي حيث قام الأخير بتربيته وغرس بذرة الإرهاب بداخله، حيث تعتبر الجماعة هي الملاذ والوطن الأول والأخير بالنسبة للأبن، ويظهر ذلك جليا فى أراء التي يدونها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتحريضه الدائم على حمل السلاح ضد مؤسسات الدولة . 

وقد نعى كافة قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين فى الدوحة وتركيا مقتل الإرهابى «عمر الديب» واصفين إياه بأنه بطل من أبطال الجماعة التى استهدفتهم الشرطة فى تصفية خلية ارض اللواء، واحتفت القنوات الإرهابية به مؤكدين انه كان فى القاهرة لقضاء العطلة الصيفية نافيا عنه انتمائه لاى تنظيم ارهابى . محاولين إظهاره على أنه ضحية . 

ويعد الارهايى عمر إبراهيم الديب الذى يبلغ من العمر ٢٤ عاما ويعيش مع والده الهارب وأسرته فى ماليزيا ويدرس الأعلام ، يسافر باستمرار الى الدوحة التى تلقى بها تدريبات مكثفة على حمل السلاح والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية فى مصر، وكان له احد الأشقاء يدعي «إسلام الديب» توفي فى حادث سير بالعاصمة الماليزية عام ٢٠١٥ . 

وشارك عمر قبل اندلاع ثورة الـ 30 من يونيو فى عدد من الفعاليات التى قامت بها الجماعة الإرهابية لترويع المصريين فشارك مع أنصار الجماعة فى فض اعتصام الاتحادية السلمى نهاية عام ٢٠١٢، فضلا عن تأكيده على انه يتعين على أعضاء تنظيم الأخوان حمل السلاح للحفاظ على شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي ، وتأكيده بعد ذلك من أن الإخوان يخططون لمذبحة كبرى فى مارس من عام ٢٠١٣ شبيهة بمذبحة القلعة لكل من يخالف الجماعة من الشعب المصرى ،وانه تم رصد المعارضين وتصويرهم والتسجيل لهم بواسطة أعضاء الجماعة الإرهابية.

وكان عمر الديب يجاهر دائما بانتمائه للجماعة الإرهابية ويفتخر بمؤسسها حسن البنا، مؤكدا عشقه لكل المرشدين الذين تولوا مكتب الإرشاد وأنه تربي على كتب ومقالات البناء ورفاقه متمنيا أن تكون نهايته مع هولاء الإرهابيين . 

وأكد فى إحدي رسائله عبر صفحته بموقع التواصل فيسبوك أن الجماعة يجب أن تسعي بكل قوة لاقتناص منصب نقيب الصحفيين والذي يعد من وجهة نظره أهم من كافة المناصب الوزارية، وكان سبق و وصف ثورة ٣٠ يونيو قبل اندلاعها بأيام أنها ثورة تحرش فى ميدان التحرير وان ميدان رابعة يعج بالمؤمنين الساعين لنصرة دين الله وشريعته واصفا الفرق بين الاثنين انه صراع بين تهجد وتحرش، محرضا على قتل رجال القوات المسلحة والشرطة ويهاجم بكل قوة كل معارضى محمد مرسي ويرى أنهم قلة من المغرضين الساعين لإسقاط عرش الجماعة الإرهابية واصفا كافة المعارضين بالبلطجية .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل