بعد حصوله على 12 مليون جنيه.. «مستريح دار السلام» يجلس في منزله دون خوف

"المستريح بيأخد الفلوس ويهرب، لكن ده واخد فلوسنا وقاعد قدامنا"، بتلك الكلمات بدأت أميرة عبد المقصود، زوجة محمود مبروك، أحد ضحايا "ح.ح"، المعروف باسم عزت حنفي دار السلام.

وأضافت أميرة:"القصة تبدأ منذ 2012، في ذلك الوقت كان زوجي يعمل بالمقاولات مع المذكور، حيث يقوما مع شريك ثالث بشراء أراضي وتشييد عقارات بها ومن ثم بيعها، حتى عرضت أرض تبلغ مساحتها 4 الآف متر خلف البنك الاهلي بالكورنيش للبيع بالمزاد، تبعها مزاد آخر لارض تبلغ مساحتها 5 الآف متر، فعرض المستريح أن يتم طرح فكرة تشغيل الأموال، وبالفعل جمع نحو 12 مليون جنيه مصري من زوجي وعدد من الأقارب والجيران، ولأن العمل ممتد بيننا فلم نقوم بكتابة أوراق الشركة انتظارًا لما سيحدث في المزاد".

وتواصل حديثها:"بالفعل اشترى وزوجي والمذكور وشريكهما الثالث الأرض، وسجلت باسم الشريك الثالث، ومع المطالبة بأن يتم كتابة عقود الشراكة ليضمن كل ذي حق حقه، بدأ الشريك الثالث في التهرب وسافر إلى بلده، فيما أبلغنا "ح.ح" أن الشريك الثالث تنازل عن الأرض له، ولا داعي للاتصال به مرة أخرى، وأن سيقوم بدفع نصيب كل شخص ساهم في المشروع".

وأوضحت:"أنه منذ ذلك الحين ونحن نسعي خلفه، ونحاول الحصول على أموالنا ولجئنا للتحكيم العرفي، وبالفعل وافق هو على التحكيم، ولكنه اتهم زوجي بالسرقة، واشترط أن يتم وضع مبلغ 300 ألف جنيه، من زوجي توضع كأمانة عند لجنة التحكيم لحين الفصل حتى ليحصل عليها، من يتم الحكم لصالحه لعلمه أن زوجي ليس لديه هذا المبلغ، وبالفعل أحد أقاربنا قام بوضع المبلغ بدلًا منا، وظل المبلغ معلق لدى لجنة التحكيم 3 سنوات لتهرب "ح.ح" من الحضور أو دفع المبلغ المتفق عليه للجنة".

وأضافت الزوجة:"أن "ح.ح" دائم الادعاء بأن الشرطة تقوم بحمايته وأن أصحاب الاموال لن يحصلوا على شئ"، مشيرة إلى أنها طرقت كل الابواب للحصول على حق زوجها في صفقة الارض التى باعها "ح.ح"، بما يزيد عن 30 مليون جنيه دون جدوى، وذهبت لنائب الدائرة أيضًا دون جدوى.

ولم يتوقف أذى "ح.ح" عند هذا الحد، فاستخدم صورة من جواز سفر الزوج محمود مبروك، التى حصل عليها أثناء قيامهما بالتجهيز للسفر للحج، ليضعه كـ "كاحول" لمبنى غير مرخص، وبالفعل تم عمل مخالفة للمبني والحكم على الزوج غيابيًا بالسجن لمدة عام في 2014، ولم يعرف الزوج بالقضية إلا بعد توجه مباحث تنفيذ الاحكام لمنزله للقبض عليه.

واختتمت الزوجة الحديث:"أنه المذكور اعتاد استخدام البلطجة، فقد سبق وحاول تمرير شارع من أرض ابن شقيقه بالقوة وحين رفض قام بالاعتداء عليه، كما استطاع أحد المضارين منه بالحصول على حكم بحبسه عامين في قضية نصب إلا أنه تم الافراج عنه بعد معارضته الحكم لان الحكم غيابي، واستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنع مجزرة من الممكن أن تحدث حال عد الوصول لحل".

قرة العين هي الضوء الذي نسير به، من دونه نحن لا شىء، في ظلام دامس لن تعرف ما حولك إلا بصوت يميز الأشياء، في الظلام حيث لا لون ولا حياة إلا من المشاعر التي تتلمسها بالأنامل.. هكذا هي الحياة التي كسرت ...

قدم الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، واجب العزاء لأسرة الرقيب عمرو السيد السعدني حسانين، الذي استشهد في الهجوم الإرهابي بمحافظة شمال سيناء، وأسقط 18 شهيدًا. وتقدم الشعراوي، ...