المحتوى الرئيسى

تقديرات بوجود نحو 2500 أوروبي يقاتلون في صفوف "داعش"

09/12 13:32

ذكر مفوض الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيليس دي كيرشوف إن هناك حاليا نحو 2500 أوروبي يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وقال كيرشوف في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء (12 سبتمبر/أيلول 2017)، إنه يتعين تحسين التعاون مع القوى العسكرية المنخرطة في منطقة النزاع، للحصول على معلومات لسلطات الأمن الأوروبية مثل بصمات أصابع يد المشتبه بهم، موضحا في الوقت نفسه ضرورة تبادل بيانات بيومترية بين الدول الأعضاء في الاتحاد لكشف هوية العائدين من القتال في صفوف "داعش" في الوقت المناسب.

كشفت دراسة أنه ومنذ إعلان "خلافة داعش" نُفذ في أوروبا وأمريكا 51 اعتداء ذهب ضحيتها 395 قتيلاً وأكثر من 1549 جريحاً. وأكدت الدراسة أن 18% من المهاجمين كانوا أجانب، وفي 8% فقط من الهجمات صدرت الأوامر مباشرة من "داعش". (30.06.2017)

كشف تقرير صحفي ألماني استنادا لتقرير سري للشرطة الاتحادية الألمانية، أن داعش استولى على نحو 11 ألف جواز سفر سوري فارغ، يمكن ملؤها بتفاصيل شخصية. وتخشى برلين من أن ينجح التنظيم عبرها في إرسال مناصريه إلى أوروبا. (10.09.2017)

وأضاف كيرشوف: "لدينا 5 آلاف أوروبي قاتلوا في صفوف داعش في سوريا والعراق، من بينهم 1500 شخص عادوا إلى أوروبا ونحو ألف آخرين قُتلوا خلال المعارك. ومن بين نحو 2500 مقاتل أوروبي موجودين اليوم في العراق

أو سوريا سيموت الكثير منهم في معارك أو سيقتلون على يد التنظيم، لأنه لا يتسامح مع المنشقين عنه".

وذكر كيرشوف أن هناك مقاتلين أوروبيين في سوريا والعراق ينتقلون إلى مناطق أزمات أخرى مثل الصومال أو اليمن، متوقعا عدم عودة الكثير منهم إلى أوروبا.

وقال كيرشوف: "نرصد تغيرا في استراتيجية تنظيم داعش"، موضحا أن التنظيم لم يعد يدعو الأوروبيين إلى القتال في سوريا أو العراق، بل إلى تنفيذ هجمات في محيطهم المباشر"، وأضاف: "الإرهابيون يتبعون حاليا استراتيجية

شن الكثير من الهجمات الصغيرة ذات تكلفة لوجستية منخفضة بدلا من شن هجمات معقدة وتفصيلية التخطيط مثل هجوم الحادي عشر من أيلول/سبتمبر".

تتكاثر مخيمات النازحين في أنحاء محافظة كركوك بسرعة، فتضطر السلطات الى بناء مزيد من مراكزالإيواء، دون خدمات صحية أو تربوية أو مدنية. الصور في هذا الملف من مخيمات ليلان، داقوق و ديبكة. العديد من الأطفال هنا لم يروا آباءهم، وبعضهم حرم من كلا الوالدين.

تحتوي بعض المخيمات على مراكز طبية لكنها تشكو من قلة الكوادر الطبية، وامكاناتها متواضعة جدا، نظرا لأعدد النازحين المتزايدة، حيث يقدر عدد الهاربين من تنظيم داعش في الموصل وحدها ب 180 ألف عراقي. لا يحصل الأطفال هنا على تلقيحات كاملة.

لا توجد مدارس داخل المخيمات بل يضطر الأطفال للذهاب الى المدن والقرى القريبة لتلقي بعضا من المعرفة في مدارسها . حيث يبدأ الحضور المدرسي في المساء، أي بعد خروج المجموعة الصباحية الخاصة بتلاميذ المنطقة. طفولة بلا تعليم فما ينتظرها يا ترى؟

هنا يعيش الأطفال في بيوت مؤقتة، وفي أوضاع مؤقتة، وتحت قوانين مؤقتة. هنا تضعف قوانين الدولة، وتنتشر قوانين القبيلة وتسود الفوضى. تتولى بعض المؤسسات الحكومية العناية بالأسر النازحة، لكن العناية بالطفولة تعد حاليا ترفا في ظل الظروف الصعبة. الطفل الظاهر في الصورة يفكر فيما قد يجده من طعام يسد به رمقه في خيمته عند العودة؟ ياترى، متى أكل فاكهة آخر مرة؟

أغلب العوائل مسجلة بأسماء النساء. بعضهن آرامل، قتل أزواجهن المنتمون الى تنظيم داعش، وأخريات ما زال أزواجهن رهن الاعتقال للتحقيق معهم في هويتهم، لأنهم قادمون من مناطق ساخنة. أما الأطفال ففي الغالب لا يملكون بيانات ولادة بسبب وجود نظام "الدولة الإسلامية" وظروف ما جرى بعد طردها.

بعض ملابس الأطفال مصدرها مساعدات من أوروبا ، وبعضها الآخر من تبرعات أغنياء بعض مناطق العراق، ومن منظمات محلية واقليمية. لكن الملابس لا تكفي ولا تلائم المقاسات، وهكذا ترتدي الطفلة الظاهرة في الصورة حذاء بلاستيك رجالي مجهول المصدر لتقي قدميها من برد المخيم.

لا توجد أسواق داخل المخيمات ولكن بإمكان أي عائلة نازحة جعل خيمتها عبارة عن محل لبيع ما يملك أفرادها من أشياء، أما الأطفال فتتم رعايتهم من طرف غيرهم من الأطفال! في الصورة تقود ساجدة أخيها سعد، في رحلة البحث عن الخبز داخل المخيم، حيث يصل الخبز في أوقات محددة وكذلك الطعام والماء.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل