المدير الفني لمنتخب مصر للسلة «كراسي»: نحتاج إلى رعاة.. وعلى الأندية الكبيرة دعم اللعبة كما يدعمون كرة القدم | المصري اليوم

قال عادل الشريف، المدير الفنى لمنتخب مصر لكرة السلة «كراسى» في تصريح إلى «المصرى اليوم» أن أمنيته بأن تساهم الوزارة مع الأندية الكبيرة للمشاركة في اللعبة.

وأوضح أن اللجنة البارالمبية توفر لهم المعسكرات في حدود الإمكانيات المتاحة وإعطائهم الوقت الكافي أيضاً ولم تبخل عنهم بشىء.

وقال أيضاً إنهم يحتاجون إلى رعاة بدلاً من الاهتمام فقط بكرة القدم، ويرى «الشريف» أن الصرف الزائد على كرة القدم فقط يزيد من فشلها ولذلك يجب التركيز على الألعاب الأخرى حتى يكون هناك توازن، كما أضاف أن للمنتخب إنجازات عديدة حيث حصل على البطولة العر بية في الجزائر ومثل مصر في الأولمبياد وأيضاً البطولة الأفريقية بالجزائر.

وأضاف أن أندية القمم مثل «الأهلى والزمالك» وأندية الشركات لم تهتم باللعبة.

وأضاف أن اهتمامهم باللعبة يعلى جداً من شأنها، لأنهم يمتلكون الإمكانيات، وأن الأندية المشاركة في الدورى العام المحلى لكرة السلة «كراسى» إمكانياتهم بسيطة.

وأضاف أنه بالطبع يأمل بميد من الدعم لأن الكرسى المتحرك يعتبر غالى جداً، وأن الكرسى الخاص بهذة السنة سبقنا بهم دول شمال أفريقيا وجنوب أفريقيا, وطالب أيضاً بأن تكون المعسكرات مبكرة بعض الوقت لأن المنافسات «شرسة» كما وصفها.

وقال محمود صبرى، لاعب وقائد منتخب مصر لكرة السلة «كراسى متحركة» والذى يبلغ من العمر 42 عام، أن بدايته كانت في عام 1990 بمركز التدريب الرياضى لذوي الاحتياجات الخاصة بالجيزة وكان هذا المركز تابع لوزارة الشباب والرياضة , وكانت فترة التسعينيات هي أكثر فترة دعم, وأضاف أن الوزارة وقتها كانت تهتم جداَ بذوى الاحتياجات الخاصة وتقوم ببطولات على مستوى عالٍ وكان قد يصل بها عدد الفرق إلى 18 فريقا، ولكن للأسف هذا النشاط انتهى.

وعن الدعم الموفر لهم قال أنهم لم يحصلوا على أي شىء، وقال إن هذا هو سبب التأخر، بعدما كان المنتخب صاحب الريادة أفريقياً وعربياً.

وأضاف أيضاً أن القائمين على أمور الرياضة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة لا يعرفوا الكثير عن احتياجات اللاعبين أواللعبة.

وأوضح أن الفريق لم يتم إعداده منذ بطولة أفريقيا 2015 بالجزائر وأنه لا يوجد اهتمام مادى أو معنوي.

وأضاف أن الملعب الذي يتم عليه التدريب حالياً لا يصلح ولا يعد معترف به دولياً بسبب نوع أرضيته ويتسبب في إصابة اللاعبين، والمعترف به دولياً الملعب «الباركيه» فقط, كما أضاف أنهم يعملون فقط بالجهود الذاتية وجهود المدربين.

كما أعرب أيضاً عن عدم تمكن الفريق من تصعيد لاعبين جدد بسبب عدم وجود الإمكانيات الكافية وأن الأمر وصل إلى أن هناك لاعبين تأتي ولم يجد الفريق كراسى للعب عليها، وأن اللجنة البارالمبية لا تحاول بذل أي جهد في جلب راع يدعم الفريق ويكون السبب هو عدم توفر المال الكافي.

وطالب «صبري» بأن يكون هناك على الأقل أعضاء باللجنة البارالمبية من ذوى الاحتياجات الخاصة لكى يكونوا أكثر تفهماً لاحتياجات اللاعبين.