«أطراف الإسكندرية».. ملجأ العناصر الإرهابية

شهدت مدينة الإسكندرية- خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية- حالات نزوح كبيرة للعناصر الإرهابية من عدة محافظات؛ لدعم التنظيم الإرهابي وترسيخ نفوذه في الشارع السكندري.

وكانت مناطق "أطراف المدينة" صاحبة النصيب الأكبر من تمركز أعضاء الجماعة الارهابية- خاصة في "أحياء العامرية، والقرى المقاربة لمحافظة البحيرة، ومنطقة العجمي غرب المدينة، ومناطق السيوف وأبو سليمان، وقرى ريف المنتزه والرمل شرق المدينة".

واشترى واستاجر عدد كبير منهم، شققا سكنية؛ لاستغلالها في طبع وتوزيع المنشورات المعادية للدولة، وتنظيم مظاهرات في الشوارع- بعد اجتذاب المواطنين واستغلالهم للظروف الاقتصادية وحالة الغلاء-؛ حتى قامت ثورة 30 يونيو، وأُلقي القبض على قيادات الإخوان بالإسكندرية.

وبدأت تلك الخلايا القادمة من المحافظات- بالتنسيق مع أعضاء الجماعة بالإسكندرية- في العمل السري وعمليات التخريب، مثل "حرق عربات الترام، وأتوبيسات النقل العام، وصولا إلى تفجير الكنائس"، تحولت بعده المحافظة إلى منبع للتشدد والتطرف.. فالمساجد بها "وقعت في قبضة الدعوة السلفية" وتحولت إلى منبر لإنتاج الأفكار المتطرفة، التي تغزو عقول الشباب.. وفرضت الدعوة السلفية سيطرتها على مساجد غرب الإسكندرية، وبؤرًا محددة في مناطق وسط وشرق المدينة؛ لنشر الفكر المتشدد.

كما برزت مناطق "كنج مريوط والبيطاش والهانوفيل بالعجمي"، وقرى "الجزائر وخالد بن الوليد" بالعامرية، كأهم مناطق لتمركز الدعوة السلفية، بالإضافة إلى ترك بعض أفراد الجماعة لسكنهم وسط المدينة، وأعمالهم، وتوجهوا إلى أطراف المدينة؛ هربًا من الحملات اليومية للقبض عليهم.

وقال مصدر أمني بالإسكندرية، إن قوات الأمن أفسدت مخططًا لعدد من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي- التابعين لجبهة القيادي المتوفي محمد محمد كمال، قائد الجناح المسلح للتنظيم- بالمحافظة؛ عقب عقدهم لقاءات تنظيمية بإحدى المراكز التعليمية، للتخطيط لإعادة هيكلة جبهتهم، وتوجيه عدة ضربات من جانبهم، وعملهم على تصعيد عملياتهم العدائية ضد الدولة؛ بهدف تقويض مؤسساتها، إلا أنه تم استهدافهم وضبط 13 إرهابيا منهم.

وأضاف المصدر أن الأمن في الإسكندرية يعمل جاهدًا؛ للقبض على العناصر الإرهابية- بعد عمل حصر للشقق السكنية والمباني المهجورة والكشف على مالكيها ومستأجريها بالمحافظة- والقبض علي المشتبه فيهم، قبل تنفيذهم لأي عمليات إرهابية، أو سعيهم لإثارة الذعر والبلبلة بأوساط المواطنين، من خلال طباعة منشورات ورقية منسوب صدورها لوزارة الداخلية، تتضمن عبارات بأن "الشرطة تهيب بالمواطنين توخي الحذر؛ خشية الاختطاف" ومُذَيَّلَة بعبارة "تحيا مصر".

وأكد المصدر أن "الداخلية" أعلنت- الشهر الماضي- عن مقتل 3 عناصر من لجان الحراك المسلح "حسم" خلال تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة في المحافظة، مشيرًا إلى أن الإرهابيين اختبؤوا في إحدى الشقق الكائنة بعقار مهجور داخل منطقة مساكن شركة الملح غرب الإسكندرية؛ قبل تنفيذهم لعمليات إرهابية بالمدينة.

تنشر «الدستور» الصور الأولية من موقع حادث تصادم سيارة ميكروباص بمقطورة محملة بالطوب، بنفق سنور على الطريق الصحراوى الشرقى بدائرة محافظة بني سويف، والذي أسفر عن مصرع 15 شخصًا وإصابة آخر. ونقلت سيارت ...

زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد زايد آل نهيان، مساء اليوم الاثنين، متحف اللوفر، الذي يقع في جزيرة السعديات. ويعد متحف ...