المحتوى الرئيسى

«الزرقا الابتدائية المشتركة».. سور قصير وشرخ يقسم المدرسة إلى نصفين

09/12 10:50

سور لا يتعدى طوله متراً ونصف المتر، مُطلى بألوان علم مصر، الأحمر والأبيض والأسود، يُحيط بمدرسة الزرقا الابتدائية المشتركة، التى انقسمت إلى نصفين طولياً نتيجة شرخ واضح فى منتصف المبنى يراه جميع المارة من أمامها، بالإضافة إلى سقوط طلاء الحوائط من جوانب المبنى، مع وجود صندوق للقمامة أمام الباب الخلفى لها، تجمعت حوله القمامة.

محمد رفعت، 41 عاماً، أحد أهالى مدينة الزرقا، يوضح أن المدرسة تم بناؤها منذ سنوات طويلة، وبها أكثر من شرخ منذ فترة طويلة، قائلاً: «المدرسة دى كانت متجددة قريب من نحو 6 سنين من الداخل، وجددوا فيها دورات المياه والفصول، لكن المشكلة فى المدرسة دى إن المبانى قديمة جداً ومهما اتعمل من تجديدات أو دهانات برضه هتظهر الشروخ والدهان هيقع»، ويؤكد «رفعت» أن هناك أزمة فى أرض المدرسة بين صاحب الأرض والحكومة، مضيفاً: «الأرض أصلاً اللى عليها المدرسة أرض أهالى، والحكومة بتدفع لهم إيجار كل سنة عليها، وتقريباً فيه خلافات بين الأهالى والحكومة على الأرض اللى عليها المدرسة، وهما مش قادرين يهدوها ويبنوها تانى لأنها أرض أهالى ولو اتهدت مش هتتبنى تانى وهيضطروا يسلموها لأصحابها».

«رفعت»: السور لازم يترفع شوية عشان نبقى مطمنين على عيالنا.. و«محرم»: المدرسة محتاجة إزالة مش ترميم

ويرى «رفعت» أن المدرسة تحتاج إلى ترميمات عاجلة، لأن تلك الشروخ خطيرة للغاية على الطلاب، مضيفاً: «احنا مش عارفين إيه اللى ممكن يحصل، والسور ده محتاج إنهم يعلوه شوية أو يتركب حديد فوق السور بحيث يبقى فاصل بين الشارع والمدرسة ونبقى مطمنين أكتر على العيال فى المدرسة».

وعن السور المحيط بالمدرسة يقول «رفعت»: «السور كمان بتاع المدرسة قصير جداً والعيال بتاعة المنطقة بتنط فيه تلعب كورة، وفى أى وقت معدى من قدام المدرسة الابتدائية تلاقيهم بيلعبوا، والسور ده مش أمان وأى حد يقدر يدخل أو يخرج من المدرسة، بس الصراحة محصلش موقف من الكلام ده قدام عينيا».

محرم إبراهيم، 34 عاماً، يعمل بإحدى الصيدليات خلف المدرسة الابتدائية، ويعيش فى قرية «شرمساح» التابعة لمركز الزرقا، يقول: «منظر المدرسة من الخارج مش محتاج كلام وواضح للناس كلها، والمدرسة كلها محتاجة إزالة مش ترميم بس، وأنا كنت فى المدرسة دى من نحو 20 سنة، أيام ما كانت مدرسة للمرحلة الثانوية، مش الابتدائية، وبعد كده الثانوية اتنقلوا فى مدرسة تانية، وكان فيه مدرسة اسمها الخشاب اتهدت، والطلاب اللى فيها اتنقلوا بقى فى المدرسة دى، والطلاب هيفضلوا تقريباً فى المدرسة دى لحد ما التانية تتبنى ويروحوا فيها، والمدرسة دى على وضعها السيئ من سنين طويلة».

ويؤكد «محرم» أن سور المدرسة قصير منذ أن كان طالباً فيها، ولكن بناء الرصيف من الخارج جعل سور المدرسة أقصر وسهّل من عملية دخول المدرسة، وأن ارتفاع السور القصير خطر على سلامة الطلبة الصغار داخل المدرسة، مضيفاً: «المدرسة وراها صندوق قمامة والزبالة مرمية حواليه، ويبعد عن باب المدرسة الخلفى بنحو 5 متر، لأن المعروف عن المصريين إنهم مش بيفرق معاهم الصندوق وبيرموا حواليه، ومكان الصندوق أساساً غلط»، موضحاً أن الترميم وتجديد المبنى يجب أن يكون عن طريق مهندسين وتتم معاينة المدرسة بالكامل وعدم الاكتفاء بطلاء الحوائط من الخارج لتغطية الشروخ والعيوب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل