المحتوى الرئيسى

ألغام أرضية توقع إصابات خطيرة في صفوف الروهينجا الفارين من ميانمار

09/12 02:36

ألغام أرضية توقع إصابات خطيرة في صفوف الروهينجا الفارين من ميانمار

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

Image caption سابقور نهار فقدت ساقيها بانفجار لغم أرضي

وقعت عدة إصابات خطيرة لعدد من مسلمي الروهينجا بسبب ألغام أرضية عسكرية يبدو أنهم قد داسوا عليها أثناء فرارهم من العنف في ميانمار.

وقالت سابقور نهار، وهي امرأة في الخمسين من عمرها تتلقى العلاج في المستشفى نفسها، إنها داست على لغم أرضي عند الحدود أثناء فرارها مع أولادها الثلاثة بعد أن أطلق الجنود النار عليها وعلى أفراد أسرتها.

ويقول الأطباء في المستشفى التي زارتها بي بي سي في بنغلاديش، إن "المستشفى شهدت تدفق أعداد كبيرة من الأشخاص الذين اصيبوا بجروح نتيجة أنفجار ألغام أرضية".

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الأربعاء المقبل لبحث وضع مسلمي الروهينجا، بعد مطالبة كل من السويد و بريطانيا بعقد اجتماع عاجل مع تنامي المخاوف الدولية من تصاعد وتيرة العنف في إقليم راخين.

حكومة ميانمار ترفض عرض مسلحي الروهينجا وقف إطلاق النار لمدة شهر

وقد فر أكثر من 300 من مسلمي الروهينجا من ميانمار في الأسابيع الأخيرة، بينما ينفي الجيش استهداف المدنيين هناك.

واتهمت منظمة العفو الدولية يوم الأحد السلطات بزراعة الألغام على المعابر الحدودية التي يستخدمها الفارين من الروهينجا.

Image caption رشيدة حق تقول إن ابنها لن ينجو من هذه الإصابة

وقال مصدر عسكري في ميانمار لوكالة رويترز للأنباء إن تلك الألغام مزروعة على طول الحدود منذ تسعينيات القرن الماضي، وقد حاول الجيش منذ ذلك الحين إزالتها، وأضاف أنه لم يتم زرع أية ألغام مؤخراً.

وكان مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، اعتبر أن العملية الأمنية التي تستهدف مسلمي الروهينجا في ميانمار تجسيدا للتعريفات النموذجية "للتطهير العرقي" في القانون والأعراف الدولية.

ودعا رعد الحسين السلطات في ميانمار إلى إنهاء "العملية العسكرية الوحشية" في ولاية راخين.

لمحة عن "جيش إنقاذ روهينجا أراكان"

وكان مسلحون يطلقون على أنفسهم اسم "جيش إنقاذ روهينجا أراكان" شنوا هجمات على مراكز للشرطة في الخامس والعشرين من أغسطس/آب الماضي أسفرت عن مقتل 12 جنديا.

وقال لاجئو الروهينجا الذين فروا من ميانمار إن الجيش شن حملة وحشية ضدهم وحرق قراهم وهاجم المدنيين في محاولة لطردهم.

ويعاني أفراد الروهينجا في ولاية راخين ذات الأغلبية البوذية من الاضطهاد منذ فترة طويلة، وتقول الحكومة إنهم مهاجرون غير شرعيين.

Image caption الزعيمة الفعلية لميانمار أونغ سان سوتشي تواجه انتقادات حادة بسبب أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينجا المسلمة

وقالت لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن العملية الجارية حاليا في ولاية راخين "غير متكافئة بشكل واضح."

وأوضحت أنه لا يمكن تقييم الوضع بشكل كامل لأن حكومة ميانمار رفضت دخول محققين دوليين.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تلقت "تقارير عديدة وصور بالأقمار الصناعية لقوات الأمن وميليشيا محلية تحرق قرى (مسلمي) الروهينجا بالإضافة إلى (تلقيها) روايات متطابقة حول وقوع عمليات قتل خارج إطار القانون من بينها إطلاق النار على مدنيين فارين."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل