بالأرقام.. ثقة المشاهد في «الجزيرة» تراجعت بعد فضح أكاذيبها في «الربيع العربي»

منذ الربيع العربى ولا تزال قناة «الجزيرة» فى الانحدار، تمتهن الكذب والفبركة للأحداث السياسية، فتدنى مستوى الإقبال عليها من المشاهدين، وتبددت الثقة بشكل منخرط بدءًا من انفجار الربيع العربى عام ٢٠١١.

وأكد تقرير مركز «المزماة للدراسات والبحوث» أن قناة «الجزيرة» تبنت أجندات أجهزة استخبارية، وظهرت عدّة تقارير ودراسات منها مجلة «افتيدلايت» السويدية تؤكد انخفاض عدد مشاهدى قناة «الجزيرة» بنسبة عالية بلغت ٨٦٪ خلال عامى ٢٠١٢ و٢٠١٣.

أما صحيفة «واشنطن بوست» فقد انتقدت تغطية قناة «الجزيرة» لثورات الربيع العربى، وأكدت أن القناة التى نالت الإشادة بتغطيتها المكثفة للأحداث توشك أن تفقد مصداقيتها فى العالم العربى بسبب تغطيتها الأحادية الجانب لبعض الأحداث.

وسرب موقع «ويكيليكس» وثيقة سرية كشفت أن السفارة الأمريكية فى قطر وصفت قناة «الجزيرة» عام ٢٠٠٦ بأنها أداة للتأثير القطرى، وقال أسعد أبوخليل وهو من الأكاديميين والمحللين الإعلاميين: «لقد فقدت قناة الجزيرة مصداقيتها للحقيقة فى العالم العربى بتغطية التطورات من جانب واحد، ومن خلال تجاهلها تماما وأصبحت محطة نظام نموذجية».

أما عبدالله بن عبيدالله وهو ناشط سودانى يعيش فى ولاية إنديانا بأمريكا، فقد نشر مقالا فى «سودنيل» بتاريخ ١٥ أبريل ٢٠١١ بعنوان «قناة الجزيرة فقدت مصداقيتها الإعلامية المهنية»، وبين بطريقة علمية كيف حدث ذلك، وأنها لم تعد قناة الشعوب، بل أصبحت قناة النظام.

وكتب تحت عنوان «قناة الجزيرة فأر لا يأكل الجبن» قائلًا إن «قناة الجزيرة القطرية أصبحت منبرًا للإرهاب الأسود ومصدرًا للمواد المتطرفة، بعد أن كان الاعتقاد سائدًا أنها منبر للحرية لكنها تحولت إلى قناة أكثر تضليلًا ونشرًا للإرهاب والتطرف فى الدول الإسلامية والأوروبية والأمريكية».

إن تحول الجزيرة جعل البعض من كبار العاملين فيها يقدمون استقالتهم من العمل بالقناة و«الجزيرة مباشر»، ومن بين هؤلاء حجاج سلامة الذى كان أول من أعلن استقالته منها. وأعد «شين أتشى اكيامبا»، مدير مكتب الشرق الأوسط لصحيفة «ماينشتى اليابانى» ملفًا حول الإعلام وثورات الربيع العربى بمناسبة مرور ٣ سنوات على موجة الاستقالات التى ضربت «الجزيرة».

وقال حجاج سلامة للصحيفة اليابانية: «الجزيرة فقدت المشاهدين العرب بعد أن فقدت مصداقيتها، وتلونت أخبارها بلون سياسات دولة قطر».

وقال منصور صالح، الإعلامى والمحلل السياسى اليمنى، إن قناة «الجزيرة» فقدت مصداقيتها بشكل واضح وجلى فى الشارع اليمنى وفى الجنوب تحديدًا.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «خط أحمر» الذى يقدمه الإعلامى عبدالله إسماعيل على قناة «الغد المشرق»، يوم ٢٢ مايو ٢٠١٧: «عندما تتناول قناة الجزيرة دور الإمارات فى اليمن بالنقد والإساءة فإنما تسىء لنفسها لأن ما قدمته الإمارات العربية لليمن كان كبيرًا جدًا ودخلت قلوب الناس بتعاملها ومواقفها الصادقة».

وبالاتفاق مع «بلومبيرج» نشرت «الشرق الأوسط» مقالًا للمحلل والباحث السياسى «إيلى ليك»، تحت عنوان «قناة الجزيرة والإخوان»، وبين فى المقال تردى «الجزيرة» وفقدان مصداقيتها، وكيف أصبحت بوقًا للإخوان وقطر.

وهكذا نرى كيف ارتفع صنم الجزيرة، وكيف هوى.

خضعت الفنانة ميرهان حسين لأحدث جلسة تصوير بعدسة مصور المشاهير محمود عاشور، وتألقت بإطلالة ساحرة ومميزة، مرتدية ملابس تشبه زي «الحاوي». يذكر أن «ميرهان» تغيبت عن حضور العرض الخاص لفيلمها السينمائي ...

شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الاثنين، الاحتفال الذي أقامه الاتحاد الرياضي للشركات بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور 50 عام على تأسيس الاتحاد، والذي أقيم بأحد فنادق القاهرة. وخلال اللقاء تم ...