المحتوى الرئيسى

مدرسة الأشراف العسيلية بقنا غارقة في المياه الجوفية.. شكاوى دائمة من أولياء الأمور.. والتلاميذ محرومون من ممارسة الأنشطة منذ 4 سنوات.. «فيديو»

09/11 20:48

المدرسون: المياه الجوفية أغرقت المدرسة منذ 4 سنوات وحولتها لبرك ومستنقعات رئيس مجلس الأمناء: المدرسة مصنفة ضمن 5 مدارس خطرة على مستوى الإدارة وكيل تعليم قنا: أحلنا الأمر لإدارة التخطيط لإعداد تقرير بالمشكلة

كارثة متوقعة تنتظر مئات الطلاب والطالبات بمدرسة الأشراف العسيلية بمركز قنا، مع بدء العام الدراسي الجديد، بعدما أغرقت المياه الجوفية حوائط وأساسات المدرسة وتسببت في تصدع وتشقق الكثير من جدرانها، وهو ما يهدد بانهيارها فوق رؤوس الطلاب، وحرمانهم من ممارسة الأنشطة الرياضية منذ 4 سنوات دون اتخاذ أي إجراء من قبل الأجهزة المعنية لحماية طلاب المدرسة من مخاطر تحيط بهم ومياه ملوثة وحشرات تحاصرهم في فصولهم.

بداية الأزمة رواها إبراهيم محمد الراوى" معلم بالمدرسة" لـ"صدى البلد" قائلا: المدرسة تم تأسيسها عام 1995 وتم افتتاحها للدراسة عام 1997، وكانت تسير الأمور بشكل طبيعي، لكن منذ 4 سنوات بدأت المياه الجوفية تنتشر في جميع أرجاء المدرسة وهو ما يهدد بتلف أساسات المدرسة ومن ثم انهيارها، ونتيجة لتردى الأوضاع بالمدرسة خاطبنا جميع الجهات المختصة بدءًا بالأبنية التعليمية ثم الإدارة، لكن حتى الآن لم يتخذ أي إجراء لحماية التلاميذ من مخاطر متوقعة.

وأضاف محمد سيد "مدرس" بأن المياه الجوفية بدأت تنتشر في المدرسة منذ 4 سنوات حتى أنها أغرقت المدرسة بالكامل، ونتج عنها حدوث تصدعات وشروخ في جدران وحوائط المدرسة ولم تسلم من ذلك الأدوار العليا لدرجة أن طوب بعض الفصول يتساقط بشكل تلقائى وهو ما يعرض حياة الطلاب للخطر بعدما أصبحت بعض الفصول بدون حوائط، كما بدأت دهانات الأسقف والحوائط تتساقط بشكل دائم نتيجة الخلل الذي حدث من المياه الجوفية، ونخشى أن تتساقط كتل الأسمنت والدهانات فوق رؤوس الطلاب.

وتابع سيد، المدرسة خرجت الكثير من الطلاب المتفوقين والمتميزين، ولا يمكن أن يكون مصيرها هذا التجاهل والإهمال والذي قد يؤدي إلى كارثة حقيقية يكون ضحيتها تلاميذ أبرياء.

من جانبه قال الدكتور محمد إسماعيل" رئيس مجلس أمناء المدرسة"، إن المدرسة أصبحت مصنفة ضمن 5 مدارس خطرة بقنا، نظرًا لارتفاع نسبة المياه الجوفية وتأثيرها على مبنى المدرسة بالكامل، فالمياه حولت المدرسة إلى برك ومستنقعات دائمة تعيق العملية التعليمية وممارسة الأنشطة الطلابية والأخطر أنها تمثل كارثة قد تعرض حياة الطلاب للخطر نتيجة التصدعات التي حدثت بحوائط المدرسة وأدت لتساقط بعض الأبواب وطوب بعض الحوائط، إضافة إلى انتشار الحشرات بكثافة مثل البعوض والناموس والذي قد ينتج عنه الكثير من الأمراض.

واستطرد إسماعيل، قمنا بإرسال شكاوى واستغاثات متكررة للمسؤولين بهيئة الأبنية التعليمية والإدارة التعليمية، لكن لا حياة لمن تنادى حتى الآن، وهو ما يهدد بامتناع أولياء الأمور عن إحضار أبنائهم للمدرسة خوفًا على حياتهم في مدرسة لا تصلح للعملية التعليمية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل