المحتوى الرئيسى

الأحزاب العمالية بفرنسا تنظم إضرابا ضد تعديلات قانون العمل

09/11 20:39

ينظم حزب العمال الفرنسي لحملة من المظاهرات والإضرابات تبدأ غدا الثلاثاء في الـ 12 من سبتمبر، ضد الحكومة الفرنسية وإدارة إيمانويل ماكرون. نعرض لكم ماهي الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأوضاع في الشارع الفرنسي.

في الأساس المظاهرات ضد خطط ماكرون لتعديل قانون العمل الفرنسي التي تعد من أكثرها جدلًا.

بعض من هذه التعديلات سيكون أسهل لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة بطرد العمال كما سيتم تخفيض المفاوضة الجماعية للنقابات العمالية، وستتمكن الشركات التي يقل عدد موظفيها من 20 موظفا من التفاوض مباشرة مع الموظفين الأفراد، بدلا من فرع النقابة. وترغب الحكومة أيضا في فرض سقف على المدفوعات من المحاكم الصناعية.

وقد دافع الليبراليون الفرنسيون منذ زمن طويل عن أن سوق العمل المنظم والمنظم بشكل جماعي غير فعال ويعيد البلد اقتصاديا.

ومن جانبه، قال ماكرون إن فرنسا سوف "تطوي صفحة ثلاثة عقود من عدم الكفاءة" من خلال تغييراته.

وكعادة الحكومة الفرنسية أن تثير غضب الحركة العمالية الفرنسية. وفي عامي 2007 و2010، أصيبت البلد بشلل بسبب الإضرابات العامة على التقليص من المعاشات التقاعدية ورفع سن التقاعد.

وفي عام 1995، تسببت الإضرابات العامة في توقف البلد عن وقف التخفيضات الاجتماعية.

يذكر أن الاتحاد العام للنقابات العمالية الكبرى أو اتحاد كونفيرديراشيون جينيرال دو ترافيل هو أكبر اتحاد نقابات العمال في فرنسا وأكثرها حزما، هو الداعي للإضراب لهذا اليوم.

كان حزب "جت GTT" سابقا يدعم الشيوعيين لكنه اتخذ مؤخرا موقفا أكثر اعتدالا. وسترافق كتائبها عناصر أخرى من اليسار الفرنسي المنظم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل