المحتوى الرئيسى

المجلس الأعلى: الأحزاب الألمانية تتجاهل الاتحادات الإسلامية

09/11 19:45

قال المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، اليوم الاثنين (11 أيلول/ سبتمبر 2017) إن الأحزاب الألمانية تنأى بنفسها عن الاتحادات الإسلامية بشكل متزايد، مدفوعة في ذلك بقلق من أن تستخدم دول أجنبية المساجد والمنظمات الإسلامية، من خلال المال وإرسال دعاة لهذه المساجد، من أجل ممارسة نفوذ سياسي في ألمانيا.

اعتبر رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أن نجاح حزب البديل من أجل ألمانيا المعادي للأجانب في الانتخابات المحلية لا علاقة له بسياسة اللجوء التي تنتهجها المستشارة أنغلا ميركل. (08.09.2016)

يعتزم مركز ثقافي-اجتماعي في كولونيا بناء "مرحاض يراعي خصوصية المسلمين". ولما علمت الصحافة بالأمر خرجت تعليقات سلبية كثيرة تجاه تلك الخطوة. فهل هي فرصة ذهبية للبعض قبل الانتخابات؟ وكيف ينظر إليها ممثلون عن المسلمين؟ (10.08.2017)

وذلك حسبما جاء في منشور للمجلس الأعلى للمسلمين بشأن الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري. ويسعى المجلس، من خلال المنشور الذي سماه "بوصلة"، والمكون من ثلاثين سؤالا إلى مساعدة الناخبين المسلمين في اتخاذ قرارهم بشأن الانتخابات.

وأجابت نيكولا بير، الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، على سؤال بشأن رأي الحزب في الاعتراف بالجمعيات الإسلامية ككيان ديني ضمن المؤسسات العامة قائلة: "لا نريد أن تمارس دول أجنبية نفوذا على الكيانات الدينية في ألمانيا لذلك فنحن ننظر في هذا السياق للمساعي التركية والسعودية".

من جانبه أوضح حزب الخضر المعارض أنه من غير المقبول أن "توجه اتحادات من الخارج وأن تستغل لأغراض سياسية" داخل ألمانيا.

ويشار إلى أن مليون ونصف مليون مسلم يحق لهم المشاركة في الانتخابات التشريعية الألمانية من أصل واحد وستين مليون ألماني مدعوون للمشاركة فيها. ويهدف المجلس من خلال هذا المنشور دفع الناخبين المسلمين للمشاركة بكثافة في الانتخابات.

"الأطفال هم المستقبل"، تقول شارون سوكارو البالغة من العمر 17 عاما (يسار). وبما أنه لا يحق لها الإدلاء بصوتها بعد، فهي تأمل في الحصول على تمثيل أفضل من خلال سياسة تدعم المشاركة في الحياة العامة عبر نوادي الرياضة مثلا، كالنادي الذي تمارس فيه رياضة التيكواندو. من جهتها تأمل صديقتها شيماء شريف"أن يحصل الجميع على إمكانية ممارسة اهتماماتهم، سواء أكان ذلك في النوادي الرياضية أو في المدرسة أو غيرها".

يعتبر محمد حدوتي من نادي الثقافة المغربي في حي باد غودسبيرغ ببون أن "التعليم مهم". لذلك يدعو حدوتي السياسيين إلى "الاهتمام خلال ولاية الحكم المقبلة بمجال التعليم"، محيلا إلى دراسات "بيزا" التي تعنى بجودة التعليم، والتي أظهرت نتائجها أن بعض الولايات الألمانية لم تحصل تقييم إيجابي في هذه الدراسات المنجزة.

"نتوفر على سكن لائق وعلى الإمكانيات المادية التي تتيح لنا سد حاجياتنا"، تقول زوليا أوزداغ (يسار) التي تولت مع شقيقتها هوليا إدارة مخبزة تركية ورتثها عن والدها في مدينة كولونيا. وترى أوزداغ أن هذا الأمر ليس بديهيا، لذلك "يجب مساعدة المحتاجين وتحسين ظروف عيشهم".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل