تزوجت مخرجًا شهيرًا بعد «خناقة» على المسرح.. ما لا تعرفه عن تهاني راشد

رغم زواجها من مخرج كبير، فإن البعض يرى أنها ظُلمت فى الوسط الفنى، الذى لم يقدر موهبتها وعطاءها، فظلت حبيسة الأدوار الثانوية، إلى أن خفت ظهورها تدريجيا، نتيجة تقدمها في السن، وحرصها على انتقاء أدوار تلائم عمرها وحالتها الشكلية.

"تهاني حسن حسني رشاد"، أو كما عرفها الجمهور بـ"تهاني راشد"، ولدت في 11 سبتمبر 1935، لأب عمل أستاذا في الكيمياء، رفض بشدة دخولها مجال التمثيل، وحرص على توجيه اهتمامها إلى الدراسة والرياضة.

مارست "تهاني" رياضة التزلج "سكيتنج" في النادي الأهلي، وتم نشر صورتها في مجلة فرنسية، وحينما سُئلت عن أمنيتها قالت: "نفسي أمثل"، فشاهد صورتها المخرج محمد كريم، وذهب إلى منزلها لإقناع والدها بالمشاركة في فيلم "دليلة" مع العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، فوافق بصعوبة، وعن تلك التجربة قالت في حوارها مع الفنان سمير صبري ببرنامج "ماسبيرو": "كلمت ربنا عشان أمثل وبعد 3 أسابيع كنت في فيلم دليلة مع عبد الحليم وأنا لسه في المرحلة الابتدائية".

بعد ذلك توقفت "راشد" عن التمثيل لحين إكمال تعليمها، فالتحقت بكلية الآداب في جامعة القاهرة، قسم لغة إنجليزية، وخلال فترة الدراسة عُرضت عليها العديد من الأعمال السينمائية، ولم يستطع والدها منعها في ذلك الوقت، فشاركت بأفلام "جميلة بوحريد"، و"صراع في النيل"، و"احنا التلامذة"، ثم توقفت مرة أخرى لحين الحصول على شهادة الليسانس.

شاركت تهاني راشد طوال فترة مسيرتها الفنية بعدد ضخم من الأعمال تجاوز الـ180، بين أفلام مثل: "إسماعيل يس بوليس سرى، رحلة النسيان، صراع العشاق، سكة سفر، أرض الأحلام، نساء صعاليك"، ومسلسلات منها: "رأفت الهجان، اليقين، يحكى أن، الغابة، خاص جدا، زينب والعرش".

أحبت المخرج يحيى العلمي وتزوجته بعد مشاجرة وقعت بينهما على المسرح، كادت فيها أن تضربه، بعدما وبخها بشدة وهي على المسرح في بروفة العرض المسرحي "قنديل أم هاشم"، ليتم الزواج بعد ذلك، وتنجب منه ابنتيها "شيرين، ويارا".